المصطفى العياطي أستاذ وباحث في التاريخ. عبدة! آسفي! قليل جدا من المسافرين والمستوطنين الأوروبيين بالمغرب من زاروا هذه المنطقة الرائعة وهذه المدينة الساحرة. فعبدة لا توجد على محور الطرق الرئيسية التي تستعملها قواتنا في إطار اختراقاتها العسكرية، وإنما تشترك في نفس المصير مع المعمورة، واحدة من أجمل غابات الفلين الأخضر في العالم وأكبرها. فهي محاطة بواسطة طريقين تربطان مدينتي الرباط …