ادريس بوطور هي ساعات قليلة تفصلنا عن أفول عام منصرم (2018) ، وحلول عام قادم (2019) بإذن الله .. مناسبة لا ينبغي اختزالها في لحظة لتبادل الهدايا والتهاني ، أو سهر هذه الليلة حتى مطلع الفجر في اللهو وسفاسف الأمور ، بل هي لحظة للتأمل ومراجعة الذات . وهذا الموقف يتطلب منا وضع العام المنصرم في المختبر لتحليل أحداثه وتفاعلاته …