أسفي اليوم : محسن الشقوري
الكتاب
ظهر الكتاب الأول مرة في القرن 11قبل الميلاد وظهر في عهد “رمسيس الثاني” وكان من “البابيروس”و طوله 44مترا فتطور حتى صار طوله 11 متر عند الفراعنة دائما و في عهد الرومان اصبح أصغر حجما؛ و كانت الكتب.
و الكتاب بمعنى آخر ،ما أنزل الله فكان الزبور ،و يقراه بعضهم حتى هذا الزمان، و كانت الثوراة فقراها اليهود ثلمودا و غير ما انزل الله وكان الإنجيل فكان لوكا و غيره ونزل الكتاب القرآن، يحفظه الله عنده و كان الا يحمله إلا المطهرون ولا يقرأه إلا المتطهرون.
الكتب كثيرة و الكتاب واحد ،و أهل” الكتاب” نعرفهم ،منهم من افادته قراءته و فيهم من أفاد به ،نفسه،
والكتاب، إن فتح ،خرست الاصوات و سمع له ،و حمل ما فيه ،للإفادة طبعا، و إن اسيء استعمال ما به و فهمت قراءته خطأ كان وبالا على أهله و جوار أهله …..وفتحه .
اللهم اجعلنا ممن يفقهون الكتاب.
الحمامة
والجمع الحمام ، وفيه الأبيض و الأسود و “النحاسي”و الوان اخرى يعرفها باسمائها من يعرفونه …. طائر يعرفه الكل ، حتى صغار السن ، تتغنى به “الشيخات”و حتى الشيوخ ، لا يعيش في المناطق الباردة جدا، يسافر عند الطلب و يحمل الرسائل “زمن الحرب، و حتى رسائل الغرام ، إن استوطن مكانا ، هجره اهله ،تحبه النساء بالبصل و الزبيب وقت النفاس، او تجبرن على اكله ،يدفن، في السفة طبعا ، صدره ألذ ما فيه و من الناس من يحب فيه أشياء اخرى ، يسميه اليهود يونس أو “جوناس”و هي كلمة تعني بالآرامية ، الحوت، يفضل العيش بين الناس اتقاءا لشرهم ، في النافورات و جوارها ، تأخذ معه الصور و يطعم ، حين يطير يسمع له صوت، فريد ، لا يخون في التزاوج و يكتفي بما له ، يحب الأكل ، المميز، ولا ياكل ما تاكله كل الطيور ،يحب ان يطعم؛ بضم الياء.
اللهم أطعمنا من الحمام الحلال.