وصفت الكتابة المحلية للبيجيدي بأسفي الأقلام والمواقع الإلكترونية التي تستهدف رئيس المجلس البلدي بـ ” المأجورة والمسترزقة ” ، وأنها تخدم ” أجندة سياسية فاسدة اغتنت من أسفي وجعلتها بقرة حلوب ” .
وقال بيان الكتابة المحلية ” إن هذه المواقع أقحمت اسم وصور قديمة للسيد الرئيس مع أحد أعضاء الحزب سابقا المجمدة عضويته على خلفية حكم قضائي صادر في حقه، وتبقى حيثيات الملف شخصية وعائلية تهم المعني بالأمر ولا علاقة لا بالحزب أو الجماعة ” .
وأضاف البيان أنه ” وفي نفس الوقت تمت إثارة ملف غابة العرعار وبطريقة خبيثة لتضليل الرأي العام، عكس المجهود المبذول من طرف المجلس الحالي لتهيئة هذا الفضاء الذي ظل مهمشا منذ سنين، وذلك عبر اتفاقيتين للشراكة:
أ ـ اتفاقية شراكة موقعة بين الجماعة الترابية وشركة حدائق آسفي ( صافيا سابقا) والتي تضم في بنودها تسييج الغابة بألف خمسمائة متر(1500 متر طولي)وفضاء ترفيهي للرياضة والأسرة، وسيتم تسليمه للجماعة أثناء التسليم المؤقت.
ب ـ اتفاقية شراكة مصادق عليها من قبل رئيس الجماعة وعمالة آسفي والمكتب الشريف للفوسفاط يهم تهيئة غابة العرعار.
وفيما يخص ملف النظافة، أوضح البيان الموقع من قبل الكاتب المحلي عبد الهادي السلماني، أنه ” أثير بطريقة مشبوهة وملغومة خلال أيام عيد الأضحى المعروف بالضغط والحجم الكبير لأطنان النفايات، وبالرغم من ذلك، فإن عاملات وعمال وأطر الشركة المكلفة عملوا ما في وسعهم لجمع تلك النفايات في ظرف وجيز وفي نفس اليوم، مما جعل شوارع أسفي نظيفة، كما كانوا يتجاوبون مع كل الاتصالات والشكايات بسرعة وفي حينها، ووجب في المقابل شكرهم على تفانيهم لخدمة الصالح العام وساكنة المدينة ” .
