آسفي اليوم:عبدالله باعليً
فكر في جعل عبارة أنا أكون أو أنا أستطيع ملائمتين لك، أعرف أنه لديك القدرة على خلق معتقدات جديدة، من خلال صياغة عبارات أكثر إيجابية.
ومن منطلق هذه النقط ومحاولة لإعادة الاعتبار للعمل الجمعوي من خلالها،تأسست جمعية انا أستطيع للأوراش التطوعية مبلورة عناوينها البارزة برصيد أطرها الثقافية والفنية الى أهداف تخدم الإنسان ومحيطه عبر أوراش تنموية كانت انطلاقتها من ورش تزيين بمجموعة مدارس الضلعة ووحداتها ضم جداريات وورشات بيئية وتوعوية كللت بالاحتفال بذكرى 8مارس تكريما لأستاذات المجموعة واعترافا بعملهن المقدس في تبليغ رسالة العلم لأطفال في منطقة منعزلة ذات التضاريس الوعرة ،كما كرمت كل أطر التعليم بالمنطقة حضرهما المديران الاقليميان للتربية بكل من آسفي واليوسفية.
هذه الانطلاقة أعطت شحنة معنوية للجمعية فانطلقت في جولة عبر جل مدارس آسفي اليوسفية والصويرة واستطاعت تنظيم أوراش مماثلة بمناطق “جزولة..حرارة..البدوزة
..لمعاشات..ايير..لمصابيح..بوكدرة..جمعة اسحيم..لحضر..سيدي عيسى..دار القايد..التوابث..براكة الراضي وجل مؤسسات ابتدائية اعدادية وثانوية بالمدار الحضري باسفي
اضافة الى مؤسسات تابعة لمديرية الصويرة ..بكل من
لخواضرة ..لميرات..تالمست..سميمو..لمخاليف..سيدي عيسى….
ولم تقتصر الجمعية على اوراشها داخل المؤسسات التعليمية بل قامت بورشات نظافة وتوعية بكل من أحياء زين العابدين ..اجنان..غابات العرعار..وتزيين النقط السوداء بجداريات ذات البعد التوعوي
واهتماما منها بالشريحة الفقيرة سعت جمعية انا استطيع الى مشاركة اليتامى الاعياد والمناسبات وزرع البسمات على محياهم البريئة من خلال الاحتفال بليلة القدر المباركة التي دأبت على احيائها تحت شعار ( يوم اليتيم) بفقرات الحناء والاناشيد والبهلوان تختتم باللباس اليتامى وتزيين الصغيرات ليعشن حفل الليلة كمثيلاتهن في الوسط الميسور.
وتجدر الاشارة ان جمعية انا استطيع للأوراش التطوعية لا تتوفر على أي دعم مالي أو عيني من جهة، فقط اعتمادا على بعض اعضائها الفاعلين .وهي الجمعية التي استطاعت تنظيم ما يزيد عن 65ورشا منذ نشأتها أي في ظرف سنتين