حسن أتــلاغ
سجلت الجمعة الماضية أول حالة مصابة بفيروس إش1 إن 1 بمدينة أسفي ، اكتشف ذلك بإحدى المصحات الخاصة بأسفي، وتم نقل الضحية وه ي امرأة متزوجة إلى مراكش من أجل العلاج بأمر من مسؤولي مستشفى محمد الخامس، الأمر الذي يسائل وزارة الصحة عن مدى استعداد المستشفى العمومي بأسفي لاستقبال المصابين وعلاجهم، وعن طمأنة المواطنين عن الحالات الوبائية بجهة مراكش أسفي واستقرارها.
وأعلن وزير الصحة أول أمس السبت عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب أنفلونزا “أش 1 إن 1” إلى تسع حالات، وقال إن الخلية المركزية لتتبع الوضعية الوبائية تقوم بتتبع الوضعية الوبائية، والتي أكدت أن الوضع لا يختلف عن السنوات الماضية.
ويستوجب ظهور الحالة الأولى بمدينة أسفي وضع برنامج تحسيسي لفائدة مختلف العاملين بالمؤسسات الصحية بالمديتة، حول الأنفلونزا / المرض المرعب، لتمكينهم من المعلومات اللازمة للتشخيص الطبي والبيولوجي للحالات المرضية الوافدة عليها ، علاوة على وضع برنامج تحسيسي بالمؤسسات التعليمية التابعة لإقليم أسفي للتعريف بأعراض المرض وطرق الوقاية منه، ولا يمكن استثناء دور هيئات المجتمع المدني بأسفي في هذا الشأن.