” أدولف هتلر: العقل الحديدي الناري الذي رسم خريطة العالم وأسكنه في كل باحة من باحاته٠٠٠”

3,504

 الهولوكوست الذي أباد شعوبا وجعل التاريخ كلما تذكره يبكيه بأحرف من دموع ونور٠٠٠

كتبت نجية هراسي

يعتبر” أدولف هتلر” أخطر فنان ،مهندس ، مجنون ،الشخصية الأكثر دموية في التاريخ الذي وصل الى مكانته

من خلال تطبيق الحرب بحذافرها وجناذبها وكأنه فرعون و إمبراطور روماني يعيش في زمن الفراعنة أو في زمن إمبراطوريةرومانية٠٠

طالما كان يقول:” إذا أردت أن تشتعل مثل الشمس فاحترق مثلها”

” إذا كانت الحرية ضعيفة التسليح فعلينا تسليحها بقوة الإرادة”

إحترق مثل شمعة في مهب الرياح العنيفة ٠٠تقاوة بشدة لتصارع وتهزم الظلام٠٠تسلح بعزم خارق

وبإرادة قوية مشى على الجمر إلى ان بلغ خيوط الشمس فاشتعل مثلها٠٠رغم أنه حول ألمانيا إلى آلة حرب

قوية٠٠تركها من أرفع الأمم تقدما وتعليما٠٠

إنه الحاسة السادسة، الملكة الغير العادية، العقل المدبر الذي كان يخطط ويكتشف ما لا تخطط إليه العقول٠٠

ملتزما الحكمة في البلوغ إلى المراد مؤمنا أن:” التخطيط في الفشل يقود إلى التخطيط في الفشل٠٠”

” الفوهرر أدولف هتلر”: ليس ملكا للشعب الألماني وحده٠٠كان فرعون زمانه ومكانه٠٠ملك التاريخ وأسره٠٠”

لم يكن ذاك الجندي العادي الوضيع كما بدا للبعض كي تدوسه عجلات الزمن٠٠كان النسر الكاسر الذي يتوسط قمقم كلما حلق عاليا في الفضاء و كان أسدا يحكم أسودا كلما نزل للسفح يوما ما قال:” أن تكون أسدا في جماعة أسود خير لك من أن تكون قائدا للنعام٠٠”

رجل تحدى، سبق الزمن وجعله في حالة إختنناق وإحتباس أبكى العالم، أباد شعوبا وجعل التاريخ كلما تذكره يبكيه بأحرف من دموع ونور

بوصلة وعين من ذهب رأت وحدها ما لم تراه العيون٠٠

الفنان، المهندس، النرجسي، المجنون، المصاب بداء ” جنون العظمة” الذي لم يقنع

بما دون النجوم قال عن نفسه:” في علاقاتي مع رفاقي بدت أفكاري الشخصية تطبع تصرفاتي بطابع خاص٠٠

و على الرغم  من حداثة سني٠٠ رحت أفكر بالمستقبل٠٠فما إستهوتني مهنة ولا حرفة٠٠

رجل تحدى جميع الظروف القاسية و الإخفاقات في عدم إستكمال دراسته في كلية الفنون الجميلة ليصنع

من نفسه بطلا، مهندسا وفنان حروب من الطراز الرفيع٠٠ يحدثنا التاريخ عنه:” لما فشل في إمتحان القبول٠٠

سأل العميد عن السبب٠٠فقال أن يلمس من رسوماته ميلا أكبر لهندسة البناء٠٠لا للرسم الحر ونصحه بالإلتحاق

بكلية الهندسة٠٠”لم يقتنع هتلر فعاد إلى فيينا ليواجه حياة اليتم،الفقر والتشرد في شوارعها٠٠خطف منه الموت أغلى ما لديه

أمه بسبب مرض عضال ألم بها٠٠ فهاته المدينة الجميلة  التي قضى فيها ردحا من الشباب٠٠حولها الى خراب

كان أروع وأجمل ما قاله عن الأم:” يظل الرجل طفلا، حتى تموت أمه ، فإذا ماتت ،شاخ فجأة٠٠”

هذا الإخفاق لم يزده إلا الصلابة والعزم٠٠يقول “هتلر”:” فما تركت لليأس سبيلا إلى نفسي٠٠

وصممت و أنا أدخل المدينة الكبيرة على الإلتحاق بقسم هندسة المعمار مهما كان الثمن٠٠وكنت على علم

بأنه ينبغي علي أن أعمل لأعيش٠٠إلى جانب إنصبابي على دروسي وتحصيلي٠٠”

هتلر رجل أناقة، حدق، مهارة وفن٠٠أول ما يلفت إنتباهك لصورته شاربه و قصة شعره اللذان جعلا منه أكثر الرجال أناقة في العالم٠٠

قصة شعر “النازي الديكتاتوري أدولف هتلر”: تعني الحضارة، مميزة جدا٠٠كان يصفف شعره الناعم على أحد

الجانبين مع تقصير الجانب الآخر٠٠أما شاربه فهو الأكثر شهرة في التاريخ وأكثر العلامات المميزة لشخصيته

حيث أطلق عليه ” شارب فرشاة الأسنان”٠شكل أنيق ونظيف ” كما نجد شارلي شابلن” وغيره من الممثلين

إعتادو عمل  هذا الشارب الصغير الأنيق٠٠”حدثتنا بعض المصادر”:” أن شارب هتلر لم يكن بهذا الشكل عند إلتحاقه بالجيش بل كان كبيرا ثم قام بقصه بعدها وفقا للموضة٠٠

كان “هتلر” مولعا باليد البشرية حيث ظلت مكتبته حائطا مغطى بصور و رسوم لكافة المشاهير والعظماء٠٠

إهتم “هتلر” بالسيارات كثيرا لدرجة أنه أرسل خطابا “لشركة المرسدس” يرجوهم أن يمنحوه قرض سيارة عندما كان

في السجن بعد فشل محاولة الإنقلاب على الحكم٠٠

كان ” أدولف هتلر” الفنان ذو أناقة رفيعة ودقيقة٠٠لهذا إعتبر من أكثر الرجال أناقة في العالم٠٠كان صاحب أذواق

صعبة في شكل لا يصدق فيما يخص طعامه٠٠إضافة إلى إيمانه أن الأناقة تجذب السيدات وتمكنه من تطويع  المرأة النازية٠٠

حقا شخصية خلبت عقول المفكرين،الديبلوماسيين،علماء النفس وأكبر المراسلين الصحفيين العمالقة الدوليين٠٠

الذين كانوا يراقبون هاته الشخصية عن كثب ومن بينهم ” ويليم شايرر” الذي عاش فترة مخاض ومجازفة لينقل المعلومة

الموصوفة بأدق تفاصيلها عنه حيث قال عن عينه :

كان ” الفوهرر أدولف هتلر”: صاحب عينين ثاقبتين مليئة بالأسرار ولهما فعل المنوم المغناطيسي اللتان تجمدان

الشخص الذي تنظران إليه فترعبان بعضهم وتسحران البعض الآخر٠٠

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد في منبر الشباب
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

بودكاست أسفي اليوم | الخطاط عبد الحكيم بورضى والحديث عن تطور الخط العربي في عصر التكنولوجيا