حسن أتـــلاغ
عثر صباح اليوم الأربعاء 29 مارس على جثة “المليادير” محمد الركني ببيته بقرب شارع الرباط بأسفي، وذلك رميا بالرصاص على مستوى العنق بواسطة بندقية صيد التي وجدت بجوار الجثة، علما أن أسرته توجد خارج الوطن ويملك بندقتي صيد.
ويعتبر الركني ( 73 سنة ) من رجال الأعمال بالمدينة، إذ يملك العديد من المحلات التجارية والأراضي الفلاحية ، والضيعات إلى غير ذلك من الأملاك العقارية.
وقضت الشرطة العلمية ساعات طوال ببيت الضحية للتحقيق في هذه القضية، التي تكاد تشبه حادثة البرلماني مرداس بالدار البيضاء الي تم فك لغزها أخيرا، كما فرض حصار كبير على مستودع الأموات حيث يوجد جثمان المرحوم محمد الركني.
ولازالت أسباب الحادث غير معروفة لحد كتابة هذه السطور، وتداول المواطنون العديد من الروايات والتخمينات ، ضمنها انتحار هذا المواطن أو تصفيته جسديا بواسطة السلاح الناري.