بقلم : عبدالرحيم اكريطي.
بداية موسم رياضي صعب بدأت تظهر ملامحه على فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، بعدما طفت على السطح العديد من المشاكل التي قد تكون تأثيراتها سلبية على مردودية لاعبي الفريق تحت اشراف الإطار الرياضي الكفؤ المدرب الشاب ابن مدينة آسفي أمين الكرمة.
من هذه المشاكل المطروحة نجد الاستقالات المتتالية لعدد من المسؤولين الرياضيين الذين وضعوا استقالاتهم على طاولة المكتب المسير للفريق دون تحديد اسباب أقدامهم على ذلك ، وهو ما يطرح العديد من الأسئلة والاستفسارات حول اسباب هذه الاستقالات، ولماذا في هذا الوقت بالذات؟ خصوصا وأن المستقيلين لهم مهام مهمة داخل المكتب المسير للفريق.
فالمشكل لم يقف عند حد الاستقالات فقط، بل نجد على ان الفريق في حاجة ماسة لانتدابات في المستوى المطلوب تساعد المدرب على إنجاح مهمته، بحيث ان الفريق ومنذ سنوات مضت الى الان لم تكن انتداباته في المستوى، وأن اغلب اللاعبين المنتدبين لا يستفيد منهم الفريق، بقدر ما تخصص لهم أموال طائلة تصرف عليهم من المال العام دون مردودية، مع العلم ان فرقا أخرى تنتدب لاعبين مرموقين تستفيد منهم هذه الفرق مستقبلا بعد وضعهم رهن إشارة فرق أخرى بمبالغ مالية مهمة تعود بالنفع على فرقهم.
وامام كل هذا ، بات من الضروري على المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم تشكيل لجنة انتدابات تضم اسماء رياضية بارزة وفعاليات رياضية معروفة تسند لها مهمة التنقيب على اللاعبين.
مشكل اخر عويض سيعاني منه الفريق خلال بعض المباريات إلى جانب مشكل الاستقالات والانتدابات الا وهو قرار إغلاق ملعب المسيرة لمدة شهر من أجل إصلاح العشب، ما يضطر بالفريق إلى اللعب خارج ميدانه بملعب الزمامرة، وهو ما سيثقل كاهل الجماهير الرياضية التي تظل تساند القرش المسفيوي اينما حل وارتحل، خصوصا وأن هذه الجماهير قلقة في الوقت الراهن، وتنتظر بشغف كبير نتائج إيجابية للفريق، بعدما عبرت عن سخطها مساء يوم الأحد الأخير عن طريق وقفة احتجاجية سلمية نفذتها قبالة مقر عمالة آسفي رفعت من خلالها شعارات واشهرت بعض اللافتات.