عشرات سيارات الإسعاف التابعة للمبادرة بآسفي تتآكل بالصدأ،والمواطنون يشتكون قلتها

3,311

آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي

هو مكان مختف عن الأنظار يصعب على المواطن المسفيوي اكتشاف ما بداخله اختارته الجهات المسؤولة بآسفي من أجل ركن عدد كبير من سيارات الإسعاف وسيارات النقل المدرسي التابعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بآسفي .

عشرات السيارات هاته وبالخصوص منها سيارات الإسعاف ظلت لشهور عدة مركونه بملعب مرحبا التابع لفندق المكتب الشريف للفوسفاط بآسفي،حيت تصطف هاته السيارات الموزعة بين سيارات الإسعاف وسيارات النقل المدرسي وسط هذا الملعب الذي يطل مباشرة على مياه المحيط الأطلسي،ما يجعلها عرضة بسهولة للصدأ والتآكل بسبب رطوبة البحر.

فساكنة المدينة تشتكي من قلة سيارات الإسعاف التابعة للجماعة الحضرية لآسفي،مع العلم أن عدد الساكنة في تزايد مستمر،حيث يجد مسؤولو الجماعة أنفسهم أمام مأزق حقيقي عندما يتعلق الأمر بحاجة مريض ليس بمقدوره توفير مصاريف التنقل على متن سيارة إسعاف خاصة التنقل على متن سيارة إسعاف جماعية،إذ يكون جواب هؤلاء المسؤولين هو قلة هاته السيارات،ما يضطر ببعض المستشارين الجماعيين إلى الاستنجاد بسيارات إسعاف تابعة لجماعات قروية،في حين فإن عددا كبيرا من سيارات إسعاف تابعة للمبادرة مخبأة بهذا الملعب دون معرفة أسباب عدم تشغيلها واستعمالها في أغراض الناس،إذ عدم استعمالها وتشغيلها سيؤدي لا محالة إلى إتلافها خصوصا وأن مدة عدم تشغيلها وصلت إلى عدة شهور.

وتتساءل ساكنة المدينة التي هي في حاجة ماسة إلى سيارات إسعاف تقل مرضى المدينة الذين غالبا ما تكون وجهاتهم مستشفيات مدن مراكش والبيضاء والرباط عن سبب إخفاء سيارات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بهذا الملعب البعيد عن الأنظار،وعدم تشغيلها لسد الخصاص المهول في هذا المجال ولو بنسبة قليلة.

وفي تصريح أدلى به الطيبي الكرياني مستشار جماعي بالجماعة الحضرية لآسفي للموقع أكد على أن الجماعة تشكو بالفعل نقصا في سيارات الإسعاف التي يصل عددها فقط إلى سيارتين اثنتين،واحدة توضع يومي الخميس والإثنين رهن إشارة مرضى القصور الكلوي التي تقلهم صوب منطقة الزمامرة للخضوع هناك إلى تصفيات للدم،بينما تبقى فقط واحدة رهن إشارة الساكنة،لكن وبالرغم من هذا النقص وبحكم العلاقات التي تربط المجلس البلدي ببعض الجماعات القروية فإنه تتم الإستعانة ببعض سيارات الإسعاف التابعة لبعض الجماعات القروية لحل المشكل،مضيفا أن المجلس البلدي الحالي في شخص رئيسه عبدالجليل لبداوي وبتنسيق تام مع السلطة المحلية في شخص عامل الاقليم شاينان فقد تحقق فائض مالي مهم سيتم من خلاله برمجة العديد من المشاريع للمدينة،وأيضا تخصيص اعتماد مالي مهم لاقتناء سيارات المصلحة بما فيها سيارات الإسعاف ونقل الأموات.

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد في صحة
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

تكريم فعاليات ثقافية بأسفي في اليوم العالمي للرجل