سجلت الكميات المفرغة من منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي على مستوى ميناء آسفي انخفاضا بنسبة 2 بالمائة خلال شهري يناير وفبراير المنصرمين مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وذلك وفق معطيات للمكتب الوطني للصيد.
وأوضح المكتب في تقريره الأخير حول إحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، أن الكمية المفرغة بلغت عند متم فبراير الماضي 4422 طنا مقابل 4498 طنا خلال الفترة ذاتها من سنة 2023. وفي المقابل شهدت القيمة السوقية لهذه المنتوجات ارتفاعا خلال شهري يناير وفبراير من السنة الجارية بنسبة 10 بالمائة لتبلغ 49,1 مليون درهم مقابل 44,8 مليون درهم عند متم فبراير 2023.
وبحسب النوع، أشار المصدر ذاته إلى انخفاض بنسبة 3 بالمائة في الكميات المفرغة من الأسماك السطحية، على مستوى ميناء آسفي، لتبلغ 3843 طنا، بقيمة 11,2 مليون درهم (ناقص 15 بالمائة)، مقابل 3975 طنا بقيمة 13,2 مليون درهم في الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وسجلت الكميات المصطادة من السمك الأبيض بهذه المنشأة المينائية تراجعا بنسبة 10 بالمائة، إلى 199 طنا بقيمة تبلغ 9 ملايين درهم (ناقص 1 بالمائة)، مقابل 221 طنا بقيمة سوقية تقدر بحوالي 9,1 مليون درهم عند متم فبراير 2023. وبخصوص الرخويات، كشف التقرير عن ارتفاع الكميات المفرغة بنسبة 35 بالمائة إلى 365 طنا بقيمة بلغت 27,7 مليون درهم (+31 بالمائة) مقابل 271 طنا بقيمة 21,2 مليون درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية. وشهدت الكميات المفرغة من القشريات انخفاضا خلال شهري يناير وفبراير 2024 بنسبة 51 بالمائة إلى 15 طنا بقيمة بلغت مليون درهم (ناقص 13 بالمائة)، مقابل 31 طنا (1,2 مليون درهم في نهاية فبراير 2023). وعلى الصعيد الوطني، بلغت الكميات المفرغة من منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي التي تم تسويقها، 91996 طنا عند متم شهر فبراير 2024، بانخفاض بلغت نسبته 22 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية (117405 طنا).
ومن حيث القيمة، عرفت هذه الكميات المفرغة كذلك، انخفاضا بنسبة ناقص 2 بالمائة، أي حوالي 2 مليار و18 مليون و404 ألف درهم.
يذكر أن قطاع الصيد البحري يشكل أحد ركائز الاقتصاد المحلي، إذ يوفر أزيد من 50 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
ويتشكل أسطول الصيد على صعيد ميناء آسفي من 1319 وحدة، منها 64 وحدة لصيد سمك السردين، و83 مركبا للصيد بالجر، و217 مركبا للصيد بالخيط، و955 قاربا.
