

-
– تثمين المنهجية المعلنة من طرف أمير المؤمنين القائمة على إسناد الإشراف لجهات قادرة على التقييم الدقيق للاختلالات التي كشفت عنها التجربة، ولاسيما ما سجلناه من ارتفاع مهول لنسب الطلاق، مما يهدد استقرار الأسرة وتوازنها واستمرارها في القيام بوظائفها.
-
– الإشادة بأهمية المقاربة التشاورية والتشاركية التي دعا إليها جلالته في أفق إخراج مدونة تتضمن حلولا قانونية مبتكرة تجيب عن الاختلالات التي كشف عنها التطبيق العملي للمدونة خلال عقدين من الزمن، وذلك من خلال الاجتهاد الخلاق في نطاق الشريعة الإسلامية الغراء، وبلورة مقترحات التعديلات التي سترفع إلى النظر السامي لجلالة الملك قبل عرض مشروع مدونة الأسرة على البرلمان، نظرا لما يتضمنه من التزامات مدنية، علما بأن المقتضيات الشرعية تبقى من اختصاص أمير المؤمنين.
– اعتبار هذه اللحظة التاريخية المهمة مناسبة للتعبير عن تمرين ديمقراطي جديد تخوضه القوى الحية بالبلاد بما يلزم من نضج وانشغال بالبحث عن الحلول الناجعة للحفاظ على مؤسسة الأسرة وتطوير أدوارها التربوية والاجتماعية العميقة، التي رأينا جزءا من نتائجه في الملحمة التضامنية الكبيرة لزلزال الحوز والأقاليم المجاورة.
-
– تجديد التأكيد على أن الإصلاح المنشود ينبغي أن يتم في احترام تام للمرجعية الإسلامية للمجتمع المغربي ولخصوصياته التاريخية والثقافية والحضارية وثوابته الجامعة المستقرة في أسمى قانون وهو الدستور.
-
– دعوة الجمعيات المنضوية في إطار شبكة منتدى الزهراء للمرأة المغربية عبر ربوع المملكة إلى الانخراط الفعال في هذا الورش بكل جدية واجتهاد، بما يخدم تطوير وضعية الأسرة المغربية بكل مكوناتها نساء ورجالا وأطفال ويساهم في استقرارها والنهوض بأدوارها.
عن منتدى الزهراء للمرأة المغربية
الرئيسة
بثينة قروري