الذكرى 60 للنقابة الوطنية للصحافة المغربية : سعد جلال واحد من صحافيي أسفي “يعترف..”

7,064

بمناسبة تكريم الإعلامي والصحفي عبدالجليل التحادي من طرف النقابة الوطنية للصحافة المغربية بمناسبة الذكرى 60 لتأسيسها .
شهادة في حق عبدالجليل التحادي من طرف  الدكتور سعد جلال، دكتور باحث في القانون العام ومستشار بوزارة الإقتصاد والمالية ،ومن مؤسسي مجموعة من الجرائد الورقية بآسفي إنطلاقا من سنة 1992 نذكر منها صوت آسفي ،آسفي البحري ،آسفي الرياضي ،والخبر السياسي .

الاستاذ المحترم والأخ العزيز سي ع.الجليل الاتحادي .

سلام إليك من فاس حيث اتواجد في رحلة عمل ، قادتني من رباط الفتح الى فاس العالمة.
اخي العزيز.
بلغني أنه تم تكريمك من طرف الفرع المحلي للنقاية الوطنية للصحافة المغربية، الى جانب ثلة من الاعلاميين الذين يشهد لهم بالكفاءة والمهنية.
وبقدر ما أسعدني هذا التكريم، بقدر ما أعادتني الذاكرة الى ماض زاخر بالمواقف ، يكتب لك ، ولزملائك من آسفي العزيزة، بمداد فخر ، في وقت كان زملاء المهنة يعدون على رؤوس الاصابع، وكنت من المؤسسين للفرع المحلي للنقابة بآسفي سنة 1992، كما أشار الى ذلك الاستاذ الفاضل والصحافي المقتدر المشهود له بمواقفه، مابدل فيها تبديلا، أخونا سي محمد دهنون.
لقد كنت دائما في ذاكرة آسفي، حاضرا في مشهدها، سياسيا كان او رياضيا او ثقافيا، أو اجتماعيا وغيره، حتى كدت وجها مألوفا ، وشخصا حافظ على شاربه ” الاتحادي” كعلامة تميزك في الزمان والمكان .
أي نعم، الذاكرة زاخرة بالأسماء، بالكفاءات، بالأقلام وبالحبر الآسفي الذي ذاعت صفحاته وطنيا ودوليا، بيد أنه تبقى بصمات ولحظات ومواقف، كنت فيها، اتحاديا بالاسم، في وقت تشابهت علينا فيه الأقلام.
أي نعم، لقد ظللت وفيا لآسفي، متواجدا في الصحافة الورقية، عبر الأثير في االإذاعة و الآن عبر وسائط الاتصال بمختلف أصنافها.
أي نعم، لقد بقيت في آسفي ، متواضعا، زاهدا وقنوعا في وقت غادر فيه من أحس بظلم ذوي القربى، وبقيت أنت صامدا مناضلا، تتلقى الضربات تلو الضربات، لكنك حافظت على كبريائك وقلمك وصوتك .
دعني أشهد فيك هذه الشهادة ، وإن كانت شهادتي مجروحة ، لأني جاورتك في المهنة، وعرفتك عن قرب، وتعلمت منك الكثير …. وتمنيت، منذ زمان، أن تحلق الى أفق آخر، حاملا يراعك، أفق يكتب لك النجاح ، وأنت قادر على ذلك ، خاصة في مجال الإذاعة، لأنك تملك الموهبة وتتملك آليات المهنة وقادر على صنع الفارق والتميز.
لقد أبت آسفي ألا تتركك تغادرها .. أن تبقى بجوارها، حاملا همها، ومدافعا عنها، في السراء والضراء .
دمت، استاذي المحترم وأخي العزيز ، متألقا، خلوقا كما عرفتك منذ سنوات ….
أكتب إليك هذه الكلمات من مقهى الفندق ، داعيا لك بالصحة والتوفيق .
سلامي الى كافة زملاء المهنة بآسفي .
مودتي التي لا تنضب.
زميلك سابقا في الصحافة سعد جلال.
فاس 5 فبراير 2023 )

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد في تهنئة
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

حي الرياض بأسفي بلوك 10, 12 بدون كهرباء الثلاثاء 26 نونبر 2024