حسن أتلاغ
قال المرصد المغربي للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات ، إن أسفي التي تساهم في ضخ أموال طائلة في خزينة الدولة تتعرض للتهميش الممنهج و المقصود بعد ما بدأت تتساقط جدران مآثرها التاريخية أهمها معلمة قصر البحر، و الحالة المزرية التي أصبحت عليها جل طرقها و أزقتها . مع إهمال حدائقها، إتلاف الغابات(العرعار و الكارتينغ) والتراجع في أداء الشركة المفوض لها تدبير النظافة وفق دفتر التحملات.وطالب في بيان له بتشكيل فريق برلماني بأسفي يترافع عن مصالح الإقليم.
وتساءل المرصد المغربي للدفاع عن حقوق الإنسان و الحريات عن أسباب التهميش الممنهج لأسفي، وعن الخلل في توزيع ميزانية الدولة بالعدل بين المدن، ومدى ترافع الهيئة المنتخبة عن الحصول على ميزانيات تستجيب لتطلعات الساكنة على مستوى التجهيز.