هل انخرط حزب الاصالة والمعاصرة بأسفي في حملة تصفية أعضائه ؟

السؤال يجد مشروعيته، من خلال بلاغ بئيس للأمانة العامة للحزب، يتبرأ من تدوينات عضو مستشارة جماعية، نشرتها عبر حسابها على الفايسبوك ، في إطار “خلافات” مع عضو بحزب التجمع الوطني للأحرار..

وأكد الحزب أنه ينأى بنفسه عن الخوض في صراعات واصطدامات مجانية مع مستشارات ومستشاري الجماعة الترابية، قبل أن يؤكد الحزب انه سيتخذ القرارات المعمول بها طبقا للقانون الاسباني خلال اجتماعه المقبل:

هذا البيان، سيبقى وصمة عار على حبين هذا الحزب.. لماذا، لأن مثل هذه الخلافات يتم حلها داخل الاجهزة ، وبالتالي فإن القول، بأن الامانة الاقليمية ستتخذ قرارات خلال اجتماعها المقبل، يحيل ضمنيا الى أن القرار لم يتخذ داخل الأجهزة..

أما أخلاقيا من حيث احترام الفرقاء السياسيين وعدم الاصطدام، فإن أعضاء بالبام، دشنوا منذ بداية المجلس الجماعي الحالي، صراعات مجانية واصطدامات مباشرة مع رئيس المجلس ونوابه، وأطلقوا ألسنتهم بكيل الاتهامات، وخاضوا معارك كلامية مع مستشارين بالجماعة، وبالتالي فإن سبب نزول هذا البيان، تبدو واضحة، ولا تحتاج الى أي جهد فكري، لتبيان طبيعة الصراع الداخلي البام الذي تم تصديره خارجيا من خلال بلاغات بئيسة..