أسفي اليوم : محمد العوال
من يريد أن يلقي بمحمد الحيداوي، النائب البرلماني في جحيم الرياضة، والزج به في غياهب ظلمات الفريق المظلوم؟ ما الدور “الخبيث” و”الدنيء” الذي قام به المكتب السابق ومعه رئيس -مع وقف التنفيذ- لبيع الفريق في المزاد العلني؟ هل سنعيش تجربة حسن شوميس مرة أخرى بالفريق؟
هذه الاسئلة وأخرى، تجد مشروعيتها ، من ماورد من أخبار عن عزم محمد الحيداوي قيادة الفريق كرئيس خلال الفترة القادمة، ولذلك وجب توضيح ومعالجة النقط التالية، في تقديري الشخصي:
1– محمد الحيداوي، رجل سياسة (لا يهم متى احترف السياسة أو ولجها) ورجل أعمال، وقف مع الفريق في عز الازمة، وذلك يُحسب له، إذ قدم كل هذه الخدمات دون ان يعبر يوما ان هدفه الاسمى هو رئاسة الفريق..
2– عبد الرحيم حنان، رئيس الفريق الذي سقط سهوا على أولمبيك آسفي، كان مجرد وسيط في تدبير مرحلة إغراق الفريق بمنتخبين وأشخاص لا علاقة لهم بآسفي، وكأنه نزل على الفريق من أجل إغراقه، وتحويله الى ملحقة انتخابية، وأن بائع الموز ، لا يفهم شيئا في التدبير الاداري، ومجرد “سطل” هيأ كل الظروف لصبغ الفريق بلون سياسي، بتواطؤ مكشوف مع عامل الاقليم..
3– عامل الاقليم الحسين شينان، حينما أقام حفلة “الطبلة” للتسول بعمالة آسفي، كان على يقين أنه يقيم ” تغنجة” من أجل تحويل الفريق الى “فيرما” وهو الذي حول آسفي الى ضيعة مستباح ضرعها، ومستباح اغتصابها صباح مساء، دون خجل أو حياء… أو بماذا يفسر الحسين شينان أن مجموعة من الاعيان لم يساهموا ولو بدرهم واحد بعدما تعهدوا أمامه بدعم الفريق؟
4-الفريق عاش لسنوات تحت تدبير مالي سيء، يتطلب تقديم شكايات أمام النيابة العامة، ويشتبه أن الوضع ظل مستمرا مع عبد الرحيم حنان،في غياب تبرير لمئات الملايين التي صُرفت …
5– إذا كنا طموح الحيداوي في رئاسة الفريق حق مشروع، فإن اغتصاب أحلام جماهير القرش، كان وراءها عبد الرحيم حنان الذي باع الفريق في المزاد العلني واختفى له الاثر..
#وأخيرا، خوفي أن يتحول الفريق الى أداة طيعة يوما ما في الاحزاب السياسية، ويتم الزج به في أقسام الظلمات ، ولا تجدون يومها من يسمع أنينكم…