آسفي: عبدالرحيم اكريطي.
وأخيرا نفذ صبر ساكنة إقليم آسفي جراء القرار الجائر الصادر في حق من حقوقها، الا وهو قرار إغلاق ابواب الحمامات بالإقليم ككل، وفتحها فقط ثلاث ايام في الأسبوع ، بحيث لم تعد الساكنة قادرة على التعايش مع هذا الإغلاق المؤقت الذي استغرق مدة طويلة وتناسته السلطات المحلية..
احتجاج الساكنة جاء لكون شهر رمضان الأبرك على الأبواب، والذي يتطلب الاغتسال الدائم والنظافة المستمرة، مع العلم أيضا ان الإغلاق يتزامن وبرودة الطقس، ما يجعل المستحمين بمنازلهم عرضة لنزلات البرد.
هذا وقد عبرت الساكنة عن استغرابها من كون العديد من الحمامات تستعمل ماء البحر، وهو الأمر الذي سوف لن يؤثر على الفرشة المائية، كما أن الاقليم يزود مدنا مجاورة بمياه محطة التصفية، وأن الحمامات بهذه المدن فاتحة لأبوابها، بينما الإقليم المزود الرئيسي لها بالمياه فأبواب حماماته مغلقة.
وامام كل هذا تلتمس الساكنة من عامل الإقليم المعين حديثا بآسفي باتخاذ قرار فتح أبواب الحمامات في وجه ساكنة الإقليم بشكل دائم ودون اي إغلاق مؤقت.