عبدالرحيم اكريطي.
“دوزتو الدكاكات في بوناكات سكتنا، عاوتوها في ساماكي، تجار مآسي الفريق لم تراعو وجه الله والجماهير الشغوفة والمحبة لكتبقى ضحية، وطبختو التسمسيرة”، هي تدوينة مثيرة للجدل للمنخرط يونس البركاوي احد الوجوه البارزة داخل فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم والتي اثارت جدلا واسعا داخل الأوساط الرياضية،وأدخلت الشكوك في نفوس الفعاليات الرياضية والجماهير المتعطشة لكرة القدم.
فالتدوينة جاءت بسبب ما يروج في كون النصر الليبي يعتزم جلب اللاعب المتألق الهداف داخل القرش المسفيوي شيخنا ساماكي مقابل مبلغ مالي يصل إلى 150مليون سنتيم، بحيث ان التدوينة هذه التي وراءها منخرط بالفريق والتي تتضمن اتهامات مباشرة لمسؤولي الفريق، لم تكلف عناء المكتب المسير للفريق الخروج إلى العلن وذلك بإصدار بيان توضيحي في الموضوع لمعرفة حقيقة هاته الاتهامات.
ومعلوم أن الفريق بالرغم من ننائجه الإيجابية التي سجلها في الدورات الأخيرة، فإنه يعيش في الوقت الراهن على إيقاع العديد من المشاكل في السر، بحيث سبق وأن تقدم محمد الحيداوي رئيس الفريق بطلب استقالة، ليتراجع عنها ايام قليلة، ثم هدد مرة أخرى بتقديم استقالته، وقام أيضا بإصدار بلاغ رسمي بعقد جمع عام خلال شهر فبراير يتضمن نقطة تقديم استقالته، ثم أجله إلى تاريخ غير مسمى.
وكان عبدالسلام حلي احد الوجوه الرياضية البارزة الغيورة على الرياضة وكرة القدم بآسفي بصفته رئيس جمعية محبي كرة القدم آسفي ان تقدم بتصريحات يؤكد فيها على أن كل ما يقع بفريق أولمبيك آسفي ما هو إلا مسرحية، وأن بعض من اسندت لهم مهمة تسيير الفريق لا علاقة لهم بكرة القدم، كما يتواجد داخل مسيري الفريق خمس أحزاب سياسية، ما جعل الطابع السياسي داخل الفريق يغلب على الطابع الرياضي.