قالت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بأسفي ” إن هيمنة منطق الترضيات الشخصية في تشكيل أي مكتب جديد للمجلس لن يخدم مصلحة المدينة وساكنتها، بقدر ما قد يكرس نفس الأخطاء التي ارتكبت خلال المرحلة السابقة، مما سيتسبب في مزيد من هدر الزمن التنموي وتردي الخدمات الجماعية “..وأضافت في بلاغ لها، ” أن حزب العدالة والتنمية سيستمر في أداء واجبه داخل المجلس من موقع المعارضة البناءة خدمة للمدينة والساكنة ” .
وعبر الحزب في لقاء عقده يوم الأربعاء 13 نونبر 2024 بحضور مستشاريه بالمجلس، عن استيائه من الوضع المزري ” الذي آل إليه وضع المدينة نتيجة التدبير الكارثي للتحالف المسير، دون أدنى تحمل للمسؤلية السياسية ممن يقفون وراء الاختيارات التي رهنت حاضر المدينة ومستقبلها “.
واستحضر البلاغ مواقف الحزب ” الواضحة بخصوص واقع التدبير الجماعي في ظل المكتب السابق، التي مافتئ يعلن عنها عبر بياناته وتدخلات مستشاريه في مختلف الدورات، حيث كان ينبه باستمرار إلى حالة الارتباك وعدم الانسجام التي تطبع عمل المكتب المسير، وما نتج عنها من شيوع مظاهر الفساد وتردي الخدمات الجماعية وتعطيل التنمية وغياب الحكامة والشفافية والمحاسبة، مما ضيع على المدينة وساكنتها ثلاث سنوات من الزمن التنموي “.
ووصف البلاغ أداء مستشاري الحزب ب ” المتميز ” ، وما أبانوا عنه من انضباط وكفاءة ونزاهة وجدية ومسؤولية.