دعت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، العامل الجديدعلى إقليم أسفي محمد فطاح ، إلى ” العمل على تأهيل الإقليم اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، بالإشراف على تنفيذ البرامج وتثمين الموارد الطبيعية والموارد البشرية، وضمان انعكاس عائداتها على ساكنة المنطقة، ووضع إطار تحفيزي للاستثمار يفتح آفاقا أمام القطاع الخاص، وذلك بتنسيق مع المصالح الخارجية والجماعات الترابية المنتخبة”..مشددة في حفل التنصيب يوم الإثنين 4 نونبر الجاري، على ضرورة الانخراط بجدية في إرساء دعائم المسار التنموي من أجل تحقيق التقدم الاقتصادي وتعزيز العدالة الاجتماعية والمجالية..
وهنأت الوزيرة بنعلي العامل فطاحعلى الثقة الملكية السامية التي حظي بها، مبرزة تجربته المهنية التي تؤهله لمواصلة تنزيل مشاريع وأوراش برنامج التنمية الترابية لإقليم آسفي.
وأشارت الوزيرة لإشكالية الماء، التي تحتاج المزيد من الجهد واليقظة وإبداع الحلول والحكامة في التدبير.. مؤكدة على ضرورة معالجة القضايا المتعلقة بتدبير الموارد المائية بغية تجنب الخصاص، من خلال اتخاذ إجراءات هيكلية ومبتكرة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.
وأبرزت الوزيرة دور عامل الإقليم في التنزيل الفعال لورش التنمية البشرية المستدامة من أجل تدارك العجز الاجتماعي وتشغيل الشباب ومساعدتهم على إخراج مشاريعهم، من خلال تقديم المواكبة بكل أشكالها.
وذكرت الوزيرة بنعلي، بالرهان المتعلق بحضور كل السلطات العمومية في الميدان والإنصات لحاجيات المواطنات والمواطنين، والإجابة على تظلماتهم والحرص على التطبيق السليم للقانون.
وتوقفت عند أهمية التركيز على تحقيق العدالة المجالية، وإيلاء الأهمية الفائقة لتأهيل البنيات التحتية والتجهيزات الجماعية، ومساعدة المواطنين على برمجة مشاريع في هذا المجال، وفق مقاربة تشاركية تركز على المناطق ذات البنيات التحتية الهشة.
وذكرت، من جهة أخرى، بأهمية الحفاظ على الأمن باعتباره من صميم صلاحيات عامل الإقليم ووظيفة من وظائف الدولة التي لا يمكن تفويضها، مشيرة إلى أن “التحديات الأمنية اليوم تظل قائمة ومن مصادر متعددة ومتجددة”.