أسفي…هل سيصلح العامل فطاح ما أفسده شينان؟

822

هل سيصلح الوافد الجديد عامل أسفي ما أفسده شينان..؟  سؤال يتردد على ألسنة الأسفيين ، فسوء تدبير و عشوائية التسيير في شتى المجالات هو العنوان العريض لحصيلة العامل شينان ..

إن الزج بالعامل ” في ” كراج ” الداخلية ، تلقاه الأسفيون بارتياح وابتهاج كبير، وهنأت فعاليات أسفي بعضهم واعتبروه كابوسا قد انزاح..بعد ثماني سنوات قضاها شينان كعامل على أسفي ، يصفها أبناء أسفي ب ” العجاف ” ..ويكفي أن نذكر أن عجلة التنمية متوقفة و الحصيلة فبركتها أبواقه الإعلامية وكذبها الواقع، ويكفي أن نذكر أن حاضرة المحيط أسفي تحولت في عهده إلى مرمى لنفايات المدن المجاورة  من كلاب الضالة ، و مرضى نفسانيون ، ومحترفي التسول ، والباحثين عن الكنوز …وشوارعها  مشرملة وأزقتها مظلمة ..لا جمالية ولا يحزنون حيثما تولي وجهك تصادفك العربات المجرورة وكلاب مسعورة، علاوة على احتلال الملك العمومي من طرف أصحاب المقاهي .. ولن  نتحدث عن اقتصاد الريع وجشع طغمة من الانتهازيين ،  ولا عن الصفقات العمومية ولا عن المبادرة التنمية البشرية و برنامج اوراش فالأيام القادمة كفيلة بالكشف عن العديد من المفاجآت.. ومن أجل ذلك خلق شينان الإعلام المدعم (..)  تحت الطلب ويسير ” بالتلكوموند “، دوره التملق والتطبيل  والتضليل (…).

وكما يقول المثل من لا ينظر من الغربال يكون أعمى، فالفترة التي قضاها شينان اتسمت بالبلوكاج لمجالس لم تنبطح له، ضمنها المجلس الحالي الذي لا زال يراوح مكانه رغم مرور نصف الولاية … الانتخابات البرلمانية تم إعادتها ثلاثة مرات بسبب التزوير، وهو حدث لم يعرفه قط  تاريخ الانتخابات بأسفي ..البطالة في صفوف الشباب في ارتفاع ، المواطن مل الوعود الكاذبة ، فأسفي لها من المقومات والثروات والإمكانيات ما يجعلها الأفضل ..

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد في شأن محلي
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

بودكاست أسفي اليوم | الخطاط عبد الحكيم بورضى والحديث عن تطور الخط العربي في عصر التكنولوجيا