تعود عجلة البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الأول “إنوي”، للدوران نهاية الأسبوع الجاري، بعد فترة التوقف الدولي، حيث تحبل دورتها الثانية بلقاءات مثيرة سمتها البارزة طموح فرق الصدارة تأكيد انطلاقتها الموفقة، ورغبة باقي الفرق في تصحيح المسار لتفادي الهزيمة.
وسيكون افتتاح الدورة، غدا السبت، بمباراة الوداد الرياضي أمام المغرب التطواني، التي يبقى فيها أشبال المدرب رولاني موكوينا المنهزمين أمام المغرب الفاسي في الدورة السابقة (0-1)، مطالبين بالخروج بنتيجة إيجابية على أرضية ملعب العربي الزاولي.
وتحدو فريق العاصمة الاقتصادية رغبة كبيرة في تصحيح المسار والتصالح مع الجماهير المتعطشة للألقاب والإنجازات.
ويتجسد هذا الطموح أكثر في التغييرات الكبرى والانتدابات المتنوعة التي أقدم عليها الوداد الرياضي، والتي كان آخرها وصول لاعب ميلان الأسبق مباي نيانغ.
من جانبه، سيحرص المغرب التطواني، الذي اكتفى بنتيجة التعادل على أرضه مع أولمبيك آسفي، في رحلته لملاقاة مضيفه، على تحقيق أول انتصار له في هذا الموسم.
وفي مباراة أخرى، سيحاول المغرب الفاسي الخروج بنتيجة الفوز للمرة الثانية على التوالي من مباراته أمام ضيفه اتحاد تواركة.
ولن تكون مهمة الفاسيين بالسهلة أمام فريق اتحاد تواركة الذي أجبر الفتح الرياضي على تقاسم نقاط مباراته السابقة (2-2).
بدورهم، يطمح لاعبو الفتح إلى البصم على موسم ناجح مقارنة بالموسم السابق، وتحدوهم رغبة ملحة في اقتناص نقاطهم الثلاث الأولى في هذا الموسم، على حساب شباب المحمدية الذي انهزم أمام الجيش الملكي بنتيجة عريضة (0-5).
أما الشباب السالمي، الذي خرج من مباراته الأولى بنتيجة التعادل (1-1) داخل ميدان الدفاع الحسني الجديدي، فسيلعب هذه المرة على أرضه أمام حسنية أكادير. ويطمح الفريقان إلى تحسين ترتيبهما واحتلال مراكز متقدمة في سبورة الترتيب.
وسينتقل الدفاع الحسني الجديدي لملاقاة نهضة الزمامرة الذي سبق وتعادل في أول لقاء له مع النادي المكناسي بنتيجة هدف لمثله.
وتعرف هذه الدورة تأجيل ثلاث مباريات بالنظر لمشاركة الجيش الملكي والرجاء الرياضي في منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، ونهضة بركان في كأس الكونفدرالية.