كيف لعمالة اسفي التي تستقبل احيانا بعض “رؤساء الجمعيات ” التافهين ان لا تبادر الى استقبال مكتب الجمعية الخيرية الإسلامية ( دار الأطفال)قصد إيجاد الحلول الملائمة ؟
كان هذا تساؤل للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب فرع أسفي؟ بعد إشارتها لمشاكل هذه الجمعية التاريخية ضمنها .العجز المادي.
وقالت الهيئة الحقوقية ” لأول مرة ومنذ تاسيسها تعيش مؤسسة دار الأطفال بأسفيعجزا ماليا خطيرا قد تتوقف معه المؤسسة هذه السنة عن استقبال نزلاءزلائهاهد من التلاميذ وذلك بسبب عدم التزام الداعمين الماليين بأداء حصصهم من الدعم كالجماعة الحضرية و مديرية التعاون الوطني وسوق السمك بالجملة …وباقي الداعمين الآخرين”.
وأضافت الجمعية أن مؤسسة دار الأطفال (الخيرية ) ” كانت دوما تحضى بالرعاية والاهتمام لكون النزلاء متمدرسون من الطبقة الهشة والفقير ة.
و أشارت إلى أن “جل العمال الذين مروا من اسفي كانوا يولون أهمية كبرى لهذه المؤسسة الحيوية التي تخرج منها أطر كبرى وكفاءات عالية وكانت مشتلا للمواطنة الحقة وقدم أبنائها أمثلة رائعة في حب الوطن والتفاني في للدفاع عن مؤسساته ومقدساته..
وتساءلت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان : كيف لعامل اقليم اسفي ان لا يتدخل كما كان يفعل من سبقوه لحل المشكل ؟.
