الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب | بيان (رقم 01 )
تتوالى الفضائح والاعتداءات الجنسية المتسلسلة لرجل الاعمال المعروف بمدينة اسفي التي تطال العاملات بشركتة في استغلال بشع ومقزز لموقعه وسلطته بصفته طرف مشغل اتجاه اجيراته ممن يعشن الهشاشة والفقر مما يعد ويدخل في خانة الاغتصاب والاستغلال الجنسي والاتجار بالبشر في حق ممن هن أحق بالحماية والمساعدة الاجتماعية اللازمة ، فبعد سلسلة من المتابعات القضائية السابقة بهذا الخصوص و التي لا زال بعضها رائجا الى يومنا هذا و كان لنا دوما السبق في مواكبتها وتتبعها والتعامل معها بالكيفية المطلوبة ،و هاهي يومه تنفجر فضيحة اخرى و” غزوة” جنسية اخرى من ” غزوات” هذا المقاول المتصابي من يحاول استعباد واستغلال شابات في عمر حفيداته قدفت بهن ظروف الحياة القاسية للاشتغال بمقاولته التي تحولت إلى وكر للسبي و الاستغلال بعد ان تقدمت تلاتة نسوة احداهن قاصر بشكاية ضده تتهمنه باغتصابهن واستغلالهم و المتاجرة باعراضهن مما تعاملت معه النيابة العامة بشكل استعجالي من خلال تحريك كافة الابحاث الضرورية بهذا الخصوص في أفق تسطير المتابعة القانونية اللازمة، واذ نستنكر بصفتنا إطار حقوقي الخروقات والتجاوزات الخطيرة والأفعال الشنيعة الصادرة عن هذا الشخص لنعلن تضامننا المطلق ومؤازرتنا للضحايا الجدد مؤكدين على سلك كافة الاجراءات النضالية المتعلقة بالمساندة والدعم بهذا الشأن كما ندعوا الى المحاسبة وتطبيق اقصى العقوبات في حق كل من سولت له نفسه العبث باعراض المواطنين وخاصة النساء العاملات، كما نشير الى مواصلة متابعة هذا الملف وسنصدر بلاغات وبيانات لاحقة