أعلن المرصد المغربي لحقوق الإنسان والحريات بأسفي، عن استغرابه “ لعدم انخراط السلطات المحلية وعلى رأسهم عامل الإقليم في النزاع المعطل لقطار التنمية بالمدينة” .
ووصف المرصد في بيان له، دورة فبراير الأخيرة بـ “ المهزلة ومسرحية أبطالها أشباح عنوانها -اعطيني نعطيك-“، محملا المسؤولية لأعضاء المجلس الذي يترأسه الاستقلالي نور الدين كموش “ ، مشيرا في هذا السياق لضعف التكوين السياسي ، وتغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، ومناشدا الساكنة بتحملها المسؤولية في اختيار ممثلها المناسب في الاستحقاقات القادمة.
واعتبر البيان سلوك من وصفهم بـ “ المحسوبين على المنابر الإعلامية “ بكونه لا يرقى للعمل الإعلامي النزيه، وخص الفقرة الأخيرة لبرلمانيي الإقليم وقال “ ‘إن عدم استجابتهم لتشكيل فريق قادر على الترافع بشكل جماعي دليل على قمة الوصولية والتكالب والانتهازية التي يتصفون بها”.
يذكر أن مجلس جماعة اسفي، لم يتمكن من عقد دورته العادية لشهر ماي، يوم الاثنين 6 ماي2024، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث عرفت غيابا جماعيا غير مسبوق في تاريخ المجالس الجماعية بأسفي، بعد تسجيل حضور ثلاثة أعضاء فقط من المستشارين من أصل 51 عضوا.
حسن أتــــلاغ