توصلنا في الموقع …بتوضيح أرسل من قبل الملحق الاعلامي للعمالة، يخص مشكلة انقطاع الماء الذي عاشته المدينة أمس ..لايحمل توقيعا رسميا ولايدخل في خانة بلاغ أو توضيح ممهور بدمغة إدارية …ردا على المقال الذي نشرناه بالامس عقب الانقطاع الكلي للصبيب …وإذ نثمن هذا التفاعل والتجاوب من لدن السلطات في مسألة حيوية لاتقبل المزايدات ..فإننا ننشر ماورد علينا بدون تصرف …احتراما للمرسل ودفاعا عن الحق في المعلومة ووصولها للرأي العام المحلي …
عرفت مدينة اسفي اضطرابا في التزويد بمياه الشرب خلال يوم الإثنين 26 فبراير الجاري. وفي هذا الإطار وجب التأكيد على ما يلي :
-ان الامر راجع إلى ثلاثة اسباب وهي الانقطاع المفاجيء للامداد من الحاجز المائي الناتج عن تراجع منسوب المياه، وبسبب نقص كمية المياه المحلاة بفعل تأثير قوة الامواج البحرية ، والذي تزامن مع عطل في إحدى قنوات التزويد.
-ان المدينة أصبحت مرتبطة كليا في التزود بمياه الشرب بمحطة تحلية المياه كمصدر وحيد ، وما يعنيه ذلك من تأثر هذا التزود بكل ظرف طارئ قد يكون فنيا اوغير ذلك يؤدي الي نقص كمية المياه المنتجة بمحطة التحلية .
-ان المصالح المختصة للتخفيف من هذه الظروف الطارئة بصدد الاستثمار في إنجاز خزانات للتخزين الأول بمحطة التحلية لاسفي بسعة 25000 م3 والثاني بالمركز الهيدرولوجي اعزيب الدرعي بسعة 15000 م3 بغلاف مالي إجمالي يصل حوالي 84 مليون درهم .
-ان فرق الاستغلال والمراقبة والتدخل عمالا وأطرا ، مشكورين ظلوا متأهبين وقائمين ليلا ونهارا وسيبقون بهدف الحفاظ على تزويد ساكنة المدينة بالماء الصالح للشرب في هذه الظروف الاستثنائية والعصيبة .
-ان الوضعية الخاصة للتزود بالمياه تقتضي منا جميعا وخاصة الساكنة فهما خاصا وسلوكا خاصا وتعاملا خاصا يرتكز على المسؤولية المشتركة والعمل الجماعي لتجاوز اكراهات المرحلة وادراك قيمة المياه وندرتها.
-نسأل الله غيثا نافعا والرحمة من عنده .