محمد نزيـه
منذ صباح الاثنين 26 فبراير …واسفي تعرف انقطاعا كليا وخصاصا في الماء ..المادة الحيوية التي لامحيد عنها…….
بالنسبة للمواطن الاسفي فهو يعيش المحنة في صمت لحد الان ولا احد يعرف ما الذي يحدث …في الوقت الذي خرجت فيه إدارة لاراديس ببلاغ لايشرح ولايفسر بقدر مايترك الالتباس الذي لايجلي الستار عن الحقيقة .
كصحافة مهنية حاولنا استجلاء الصورة والوصول لعمق المشكل الذي جعل المدينة تعيش منذ ساعات الصباح وضعا غير مسبوق ..
هاتف رئيس الجماعة الحضرية مغلق …هواتف مسؤولي لوصيبي ترن ولاتجيب كدأبهم دوما وأبدا …علبة بكماء …
مسؤولو العمالة اكتفوا ببلاغ لاراديس الذي يزيد الوضعية غموضا ولم يتعاملوا بالمهنية المطلوبة في مسألة جوهرية مرتبطة بالأمن العام والسكينة كما تتحدث إواليات النشاط والقانون الاداري …
هنالك من يتحدث عن اعطاب في آليات الفلترة والضخ…لكن تدبير قضية مثل هذه تعومل معها باسلوب فيه كثير من الاستهتار والاستخفاف بالساكنة وناس المدينة …
من المسؤول عن هذه الوضعية …هل لاراديس لاتملك خزانات احتياطية تبقي على التزويد بالماء في انتظار اصلاح الاعطاب المفاجئة ..أم يجب ان تؤدي الساكنة الفاتورة على جهتين …
حقوقي لاحق الموضوع عن قرب …قال للجريدة …”.ان تدبير هذه المشاكل التي تطفو على السطح في الشهور الأخيرة ..تبين بان طرق التعامل معها غير احترافية وفيها كثير من العشوائية وغياب الاستباقية…”
هنالك اخبار وتسريبات تقول بمشاكل بين لاراديس ولوصيبي ..لكن هناك سؤال ..امام غياب المعلومة ومن يمد الصحافة بالمعطيات …محطة تحلية مياه البحر …هل تزود المدينة بالمياه الصالحة للشرب..ما علاقة المحطة بلاراديس ..يجب أن يعرف الرأي العام حقائق الامور …
البلدية بمنتخبيها وصل تابوتها للمقبرة ….السياسة والسياسيون في اسفي لم يعد يحترمهم ويصدقهم أحد ..الوضع العام يشي بتوترات خامدة قد تفاجئ مرة ثانية الفاعل الرسمي ..
الماء ليس مجالا للعبث ….لا تعبثوا باسفي وسكانها …حذاري ……
