تحت عنوان ” فضيحة سياسية جديدة ” ، نشر عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية رضا بوكمازي، تدوينة على حائطه بالفايسبوك، علق من خلالها على نتائج الانتخابات الجزئية الأخيرة بأسفي التي مكنت رشيد صابر عن حزب الأحرار بالظفر بالمقعد.
وقال رضا بوكمازي إن “كل المعطيات تؤكد أن نسبة التصويت في الانتخابات الجزئية بمدينة أسفي لم تتجاوز ٪0,02، هذا مع العلم أن جميع أحزاب الأغلبية الحكومية ومن يدور في فلكها قررت دعم وإسناد مرشح حزب عزيز أخنوش، بل اكثر من ذلك جميع المعطيات تفيد أن عزيز أخنوش رئيس الحكومة شخصيا كان يتابع هذا المقعد لإعتبارات سياسية تهم الرغبة في اختبار درجة ومنسوب الثقة في عزيز أخنوش وفي حكومته .
ويضيف بوكمازي أن ” الحقيقة التي أكدتها مرة أخرى هذه الانتخابات الجزئية هي المكانة الذي يحتلها أخنوش وحزبه لدى عموم المواطنين والمواطنات بل وباقي الأحزاب الداعمة له، وأنه في غياب المال والتدخل المباشر وغير المباشر لا تحصد أحزاب الفساد السياسي سوى الأصفار، لأنها في بنيتها وتركيبتها قائمة على أمور أخرى غير خدمة المواطنين والمواطنات والقرب منهم والارتباط بقضاياهم وهمومهم”.
واعتبر القيادي في العدالة والتنمية أنه من ” الطبيعي أن لا يقدم الناس على المشاركة، ولا يهتموا لشؤونها، وهو الخطر الذي لا يقدر البعض حجمه وأثره على كل مناحي الحياة العامة، أن يفقد المواطن الأمل في السياسة وفي المشاركة السياسية هو فقدان للأمل في الوطن والثقة في مؤسساته وبنيّاته الوسيطة، والتي يجب أن تستمر في القيام بأدوارها ومهامها”.
