آسفي اليوم: عبدالرحيم اكريطي.
بعدما ظلت مدينة آسفي لسنوات عدة وجهة للمتشردين والمتشردات الذين يتم نقلهم عبر حافلات من مدن أخرى إلى المدينة،وأيضا الأفارقة الذين انتشروا بكل جنباتها، هاهي سلطات آسفي تشمر على سوأعدها بتعليمات من عامل إقليم آسفي الحسين شاينان من اجل التصدي لهذه الظاهرة التي تفشت بشكل ملفت للنظر ، وذلك بعدما قامت السلطات المحلية ليلة الجمعة/السبت بعد توصلها بكافة المعلومات بالتصدي لحافلة كانت اتية من العاصمة الاقتصادية البيضاء محملة بحوالي 50 متشردا قصد انزالهم عند مدخل حاضرة المحيط آسفي،إذ بعد التصدي لها سيتم ارجاع هذا الكم الهائل من المتشردين من حيث أتى.
ومعلوم أنه ومنذ مدة ليست بالقصيرة ظلت مدينة آسفي وجهة لعدد كبير من المشردين والأفارقة الذين يتم نقلهم إليها من المدن المجاورة والذين اتخذوا من جنبات المدينة ومداراتها أمكنة للتسول،خصوصا عندما تكون هذه المدن المجاورة على موعد مع زيارات رسمية لمسؤولين كبار.
وبقرار السلطات المحلية لآسفي محاربة هذه الظاهرة والتصدي لها بكل حزم ويقظة تكون حاضرة المحيط آسفي قد دخلت عهد الصرامة والحزم في محاربة مثل هذه الظواهر التي لن تزيد المدينة سوى التازم والتراجع إلى الوراء، خصوصا في المجال السياحي.