آسفي اليوم : عبدالرحيم اكريطي.
قد تاخذ قضية توقيف شبكة للتهريب الدولي للمخدرات بميناء آسفي السبت الماضي منحى اخر، بعدما ظهرت مستجدات في هذه القضية تتعلق بمحاولة التهجير السري والتي قد تتلوها مستجدات أخرى، ارتباطا بالتحقيقات الجارية في الموضوع، بحيث قصدت بعض العائلات من اسفي مساء يوم الثلاثاء مقر ولاية أمن آسفي من أجل التعبير عن احتجاجها على النصب الذي تعرضت اليه من قبل بعض من أفراد هذه الشبكة، إذ تؤكد هذه العائلات التي اعتبرت نفسها ضحية نصب واحتيال على أنها سلمت مبالغ مالية لبعض من أفراد الشبكة من أجل مساعدة أبنائها على الهجرة إلى الضفة الأخرى ، وهو الأمل الذي لم يتحقق، إلى أن توصلت بأخبار تفيد ان الذين تسلموا منهم هذه المبالغ المالية يتواجدون وراء القضبان.
هذا ومن المنتظر أن يفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة حيثيات وملابسات هذه القضية ،ومن وراءها من هؤلاء الأفراد المكونبن لهذه الشبكة، والذين يتوزعون ببن ضابط شرطة ممتاز يشتغل باحدى الدوائر الأمنية بآسفي والذي كان بصدد حصوله على رتبة عميد، ودركي برتبة “اجودان” يشتغل بالدرك البحري بميناء آسفي، ومسير مقهى وممون حفلات، إضافة إلى شخصين آخرين، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية والتي قد تطيح برؤوس أخرى.
ومعلوم أن وقائع هذه القضية تعود إلى مساء يوم السبت الماضي، عندما تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع الأمن الإقليمي باسفي من توقيف سيارة من الحجم الكبير كانت تقل كمية مهمة من مخدر الشيرا يصل وزنها حسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني إلى طنين و 100 كلغ
