بلاغ إخباري
على اثر زلزال الاطلس الكبير، 8شتنبر 2023 وما خلفه من ضحايا وأضرار، وبتاريخ 29 شتنبر 2023، نظم فرع أسفي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بشراكة مع فرع الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي آسفي، وبمشاركة فرع إمنتانوت للجمعية ، زيارة تضامن ودعم لساكنة دوار إكمير -جماعة تمزكدوين-دائرة إمنتانوت-إقليم شيشاوة، وتوقف -في إطار رصده للوضع- على جوانب من معاناة ساكنة هذا الدوارا لذي يتراوح عدد سكانه ما بين 163 (إحصاء 2014) إلى 175(إسقاط حالي) نسمة.- عدد أسره: 32 إلى 45 أسرة.- الأرامل: حوالي 2% – 6 إلى 7 أرامل…
وهذه جوانب/نماذج من المعاناة :
* الطريق والتنقل ووضعية العزلة والتهميش جراء انعدام طريق موات وملائم ووجود مسلك طرقي فقط غير معبد، وضيق يربط الدوار بالطريق المحلية المارة إلى تالمكانت بحوالي 4 كلم، ومار عبر منعرجات وشعاب تعرضه لقطع حركة المرور أثناء التساقطات المطرية، ماينعكس سلبا على التزود بالمواد الأساسية والخدمات المتعلقة بالصحة والتعليم والادارة..
– التزود بالماء الشروب :لا يتوفر الدوار إلا على بئر واحدة مجهزة ومسيرة من طرف طرف جمعية محلية، في حين يتواجد الدوار بمنطقة ذات فرشة مائية قابلة لا ستثمارها أكثر حتى في سقي المغروسات وتنمية زراعة المعيشية نسبيا
-معاناة صحية قوية جراء:- مشكل البعد عن المركز الصحي بجماعة تمزكدوين-مشكل النقل الصحي (سيارة الإسعاف) المؤدى عنه إلا في حالة الوضع ذهابا،-تردد الطبيب لمرات في الاسبوع ،بالإضافة إلى ممرضتين أو 3 غير كافيتين لجماعة ساكنتها7825 نسمة؛
– مشكل النقص الحاد في التجهيزات والأدوية …
ما يجعل المركز الصحي عبارة عن محطة عبور المرضى واضطرارهم خاصة النساء في حالة الوضع، إلى التنقل إلى مدينة أكادير (120كلمتر) وتحمل أعباء ذلك .
– السكن :-طبيعته سكن قروي في معظمه قديم (62% عمره مابين 20 إلى 49 سنه)
-غير مرتبط بشبكة الصرف الصحي- غير متوفر على شبكة التخلص من النفايات المنزلية…
-جله مصاب بتشققات متفاوتة جراء الزلزال، ويشكل تهديدا لسلامة الساكنة ،خاصة مع تكرار الهزات الإرتدادية ،..ما اضطر الساكنة إلى الإقامة والمبيت خارجها وفي العراء ،وتحت خيم من صنع محلي بواسطة الأقمشة …
-التعليم :- لا يتوفر الدوار إلا فرعية بأقسام ابتدئية محدودة تضم حوالي 13 تلميذا بمستويات خمس فقط، وبدون المستوى السادس !
مع أن عدد أطفال الدوار في سن التمدرس أكبر مما هو موجود في تلك المستويات(حوالي 47 إلى 53 طفل أقل من 15 سنة) !- وهو ما يكشف عن حجم المعاناة من الهدر المدرسي … -ارتفاع نسبة غير المتمدرسين (حوالي 66,4% من عدد الساكن البالغين 15 سنة وأكثر).
-ارتفاع نسبة الأمية:63,51% من سكان الجماعة البالغين 10سنوات وأكثر أميون.
*تم التوقف على مدى الخصاص من ضروريات الحياة والحد الأدنى من العيش الكريم ،رغم العديد من المراسلات والنداءات الموجهة إلى الجهات الرسمية.
والعديد من المطالب الأساسيةالملحة والآنية على رأسها مطلب الخيام الكافية للإقامة المؤقتة. وهو المطلب الذي تطالب به ساكنة الدواوير المدمرة والمشققة مساكنها كليا أوجزئيا، وإقامة ومبيت الساكنة في العراء خاصة مع تكرار الهزات الإرتدادية.
تأخر السلطات في تفقد الوضع ،مع عدم مدهم بالمساعدات اللازمة والانية (الخيام،التغدية….).
عن المكتب المحلي
آسفي 30شتنبر2023
