ونحن على أبواب شهر فضيل..وبعد الارتفاع الجنوني للمواد الغذائية..الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء راديس تعمق جراح المواطن وتخنق الصنابير يومين متتابعين بعد ان ابلغت متابعيها القلائل على الفيسبوك لليوم الاول فقط وما تبقى بدون إعلام..وهل الإعلان عبر صفحة يتيمة يفي بالعرض ؟ولا يهم هذه الشركة سوى استخلاص الفواتير الباهضة وتهديد المواطنين بقطع المادتين الحيويتين..الماء والكهرباء..وتبريرها كالمعتاد هناك قناة للمياه مشروخة..دون تبيان مكانها وأسباب ذلك..
فشمال أسفي وبالأحياء الشعبية ( شنكيط، سيدي عبد الكريم، المايا، نجاح الامير..) عاشت ايام عصيبة قبيل رمضان الكريم..وقد عاينت “أسفي اليوم” مواطنا يحمل قفة الخضر و ” بيدو” الماء وهو يقطر عرقا..ويصيح الله ياخذ فيهم الحق..نموذج للمواطن المغلوب على أمره فضل مسؤولو راديس الرقص على جراحه..في وقت مدير لاراديس “الحديدي ” مشغول بمتابعة هنات رؤساء المصالح وعرض عضلاته عليهم..آخرهم مسؤول قسم اهانه امام الموظفين آمرا إياه ” باش إحط السوارت “…ومشغول كذلك بتنبيهاته الكتابية للموظفين..آخرها موظفة غيورة على عملها ..أنقذها منه مستشار بالبلدية..لكنه يتساهل في الحضور مع البعض…
وسبق للزميل محمد دهون ان طالب من خلال برنامجه ” في الواجهة ” ، الذي يبث على قناة أسفي اليوم، بالتراجع عن قطع المياه بعد منتصف الليل خلال شهر رمضان بالمدينة القديمة ومحيطها رحمة بالمواطنين وتوقيرا لحرمة شهر الغفران..
لاراديس لا تتنازل عن واجباتها واما الحقوق لا وجود لها في قاموسها..فرفقا بالمواطنين يا شركة ” لاراديس “.
