الرباط. محمد مضمون
مدينة اسفي.بين دلالات المزهرية والطاجين
في العاشر من يوليوز 1999. دخلت مدينة اسفي موسوعة غنيس للارقام القياسية عبر اكبر طاجين في العالم. فكرة كان وراء تنفيذها مجموعة من الفاعلين الاقتصاديين بالمدينة. تحققت الفكرة وحصلت مدينة اسفي على شهادة بذالك بالرغم من بعض الأخطاء التاريخية التي لم ينتبه إليها المنظمون الا بعد فوات الأوان.
لقد اشتهرت مدينة اسفي في العالم وداع صيتها باسم مدينة أكبر طاجين في العالم. بالرغم من أن هذ الطاجين لا علاقة له بالمدينة ولا بمطبخها. طاجين يعرف بمدينة اسفي باسم الطاجين السلاوي نسبة إلى مدينة سلا. أو ولجة سلا.
والخطأ الثاني .هي الأكلة التي وضعت في هذ الطاجين.السردين كواري.
كواري السردين هي اكلة خرجت من المطبخ اليهودي. لان سكان مدينة اسفي كانوا لا يتناولون سمك السردين الا نادرا.حتى ان السردين كان لا يباع باسفي في فترة كثر فيها الحوت الحر.
نعود للطاجين الذي كان معروفا باسفي ويسمى( لحوير).
وفيه تطبخ العائلات الأسفية أنواع الحوت الحر.لباجو.ابلاغ.امون.بوشوك.اولاح وغيرهم من الأسماك الجيدة المعروفة في اسفي باسم.الحوت الحر.
بالمناسبة اوجه سلامي الحار لابن مدينة اسفي البار. الدكتور عبد الرحيم العطاوي الذي إنجز بحثا قيما في هذ الموضوع.
من الطاجين إلى المزهرية.كان من المفروض ان تسبق الطاجين،وبها تدخل المدينة كتاب غنيس للارقام القياسية.لان مدينة اسفي مدينة الفخار بدون منازع.وبها يوجد احسن أنواع الطين الذي أثبت الدراسات العلمية على أنه يتوفر على نسبة كبيرة من الحديد.
مزهرية ضخمة طولها 6امتار مكونة من4000قطعة من الزليج . زخرفت بأنامل معلمين مهرة أحييهم من خلال هذه التدوينة وأشد على أيديهم.
عندما وضع الطاجين بساحة محمد الخامس فوق الخبزة الرخامية.تناسلت النكت.حول الطاجين فوق الخبزة مع الخبزة هي التي تكون فوق الطاجين .من. النكت من تقول بأن مدينة أسفي هي الطاجين الذي يأكل منه المفسدون وناهبي المال العام.دون حسيب ولا رقيب.
لكن المزهرية جعلها الله فال خير على مدينة اسفي لتزدهر
وتلتحق بقطار التنمية الذي لم يدخلها.
لك الله مدينتي العزيزة. أرض الآباء والأجداد ومسقط راسي .
