أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في تصريحها الشهري، أن حالات المتحور الجديد لفيروس كورونا المستجد “أوميكرون” تمثل 95 بالمائة من الإصابات، فيما لا تتعدى 5 بالمائة بالنسبة لمتحور “دلتا” على المستوى الوطني، محذرة في الوقت ذاته من الاستهانة في التعامل مع هاته الموجة الوبائية.
وقال منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، إن الحالات الجديدة الوافدة على أقسام الإنعاش والعناية المركزة، فقد بدأ يرتفع بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة، حيث تم تسجيل 42 حالة في الأسبوع الأول من هذه الموجة، لترتفع، في الأسبوع الأخير، إلى 536 حالة (زائد 48,1 بالمائة).
وأكد لمرابط، ، أن تحليلا بسيطا للمعطيات يظهر أن 70 بالمائة من حالات الوفيات تهم أشخاصا غير ملقحين، و23 بالمائة تلقوا جرعة واحدة فقط، فيما نسبة 7 بالمائة من الوفيات لم يتلقوا الجرعة الثالثة المعززة.
وجدد المرابط، بالمناسبة، دعوة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى التزام جميع المواطنات والمواطنين بالاستمرار في احترام التدابير الوقائية، من ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الجسدي وتهوية الأماكن الضيقة وتعقيم اليدين واحترام البرتوكول العلاجي، إلى جانب الانخراط السريع والواسع للكبار والصغار في الحملة الوطنية للتلقيح بأخذ الجرعات الأولى أو الثانية والثالثة المعززة، التي تساهم بشكل كبير في تقوية المناعة ومواجهة متحور “أوميكرون” الجديد.