شاينان ينهي محنة مرضى القصور الكلوي بأسفي

2,159

حسن أتلاغ / تصوير رشيد التوجني

دشن عامل إقليم أسفي الحسين شاينان الأربعاء الماضي، مركز لتصفية الدم بجمعة سحيم، الذي تطلب غلافا ماليا قدره 1ر6 ملايين درهم، منها 1ر4 ملايين درهم قدمتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و2 مليون ساهم به محسنون.

وتبلغ الطاقة الاسيعابية للمركز 25 سريرا، ويعد الثاني من نوعه بإقليم آسفي، وسيتقبل110 مصابا بالقصور الكلوي، من الذين كانوا مجبرين  على التنقل صوب آسفي أو إلى سيدي بنور لمتابعة حصص تصفية الدم..كما سيعيد إلى مدينة أسفي من اضطروا إلى تغيير عناوين بطائقهم الوطنية للاستفادة من خدمات مراكز خارج إقليم أسفي.

وسيتولى تسيير وتدبير هذا المركز جمعية مساعدة مرضى القصور الكلوي بآسفي، والتي يترأسها رشيد أبو السباع، الذي جند نفسه منذ سنوات للوقوف إلى جانب مرضى الدياليز، وفي أصعب الظروف وقلة المستلزمات، ولائحة الانتظار الغاصة بالمرضى..

وقال رشيد أبو السباع رئيس ، في تصريحه للصحافة، إن الفضل يعود لعامل الإقليم الحسين شاينان في نهاية محنة مرضى القصور الكلوي أسفي، مضيفا أن  هذه البناية ستخفف من معاناة هذه الفئة من المرضى المنحدرين من العالم القروي، الذين يتعين عليهم التنقل إلى مدينة آسفي من أجل الاستفادة من حصص تصفية الدم.

وعبر أبو السباع عن ارتياحه لكون إقليم آسفي يعد من الأقاليم القليلة بالمملكة، التي تستجيب مراكز تصفية الدم بها لكل الانتظارات، و أصبحت لائحة الانتظار فارغة تماما.

وأبرز المتحدث أن عدد المصابين بالقصور الكلوي المتكفل بهم بالإقليم يبلغ 130 مريضا، ممن يتابعون علاجهم بالمستشفى الإقليمي، فضلا عن 140 مريضا آخر متكفل بهم في مراكز خاصة، في إطار شراء الخدمة.

يشار أن مركزين لتصفية الدم تمت برمجتهما بالجماعتين القرويتين سبت جزولة وحد احرارة التابعتين لإقليم آسفي، و مركزا  آخر لتصفية الدم بسبت جزولة، الذي سينجز بفضل شراكة بين مجلس جهة مراكش –  آسفي والمؤسسة الخيرية القطرية جاسم وحمد بن جاسم، ستصل طاقته الاستيعابية إلى 70 مريضا.

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد في غير مصنف
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

تكريم فعاليات ثقافية بأسفي في اليوم العالمي للرجل