نهاية نقطة سوداء عمرت طويلا بأسفي.. بفضل البرلماني سعنان

حسن أتــلاغ

تجند المجلس الحضري لأسفي الذي يقوده الاستقلالي نور الدين كموش، وهو لم يتجاوز بعد المائة يوم، لتنظيف المساحات الفارغة ، التي تحولت إلى نقط سوداء تفوح منها الروائح الكريهة وتنبعث منها الحشرات مما يشكل مصدر إزعاج وضرر للساكنة..

وكانت البداية بشمال مدينة أسفي.. وكان لحملة النظافة بإحدى البقع الشاسعة المتواجدة بين حي سيدي عبد الكريم وتجزئة المايا طعم خاص، حيث نزل البرلماني هشام سعنان بمجموعة من آليات شركته، مساهمة في تمشيط هذا المكان من تراكم النفايات وبقايا أحجار البناء ، وتابع العملية بنفسه رفقة نائب رئيس المجلس ربيع الجرارعي طيلة يوم السبت 11 دجنبر الجاري..ولا يمكن أن نستثني المساهمة البارزة لعمال شركة safi environnement  ..

وفي حديث مع البرلماني هشام سعنان، أوضح أن هذا العمل كان مطلب السكان قبيل انتخابات 8 شتنبر، وأجل تنفيذه إلى اليوم مخافة تأويل ذلك..وأضاف أنه ماضي في المساهمة في نظافة المدينة إلى جانب المجلس الحضري، والمحطة القادمة جنوب المدينة التي توجد في حالة مقلقة…بعد تنظيف جنبات الثانوية الإعدادية إدريس الثاني.

نأمل أن تستغل هذه المساحة التي عمرت طويلا كنقطة سوداء.. في ما يفيد أطفال وشباب الأحياء المجاورة لتكتمل الفرحة، وأن يعود لهم ملعبهم لكرة القدم الذي كان قد دفنته النفايات والأحجار وبقايا مواد البناء..وعلى السلطات المحلية تحمل المسؤولية اتجاه هذه البقعة كي لا تعود إلى سالف عهدها المشؤوم..