وصفت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب انتخابات الثامن شتنبر 2021 بـ ” أسوء الانتخابات في تاريخ إقليم آسفي ” ، وأدانت في بيان لها ” أسلوب البلطجة للتأثير على إرادة الناخبين من طرف مجموعات من الجانحين والجانحات ببعض الأحياء الشعبية ” ، وكذا استعمال المال لاستمالة الناخبين في استغلال دنيء وغير أخلاقي للهشاشة والفقر.
وشجب البيان ” صمت وتراخي السلطات الوصية وعلى رأسها عامل الإقليم أمام ما وقع من تزوير وتجاوزات خطيرة لتغيير إرادة الناخبين بالإقليم ” ، مستنكرا ” عدم تجاوب السلطات الوصية مع مراسلات الفرع في شأن تغيير رؤساء مكاتب التصويت إلى ان وقع ما حذرنا منه “.
وكان الفرع المحلي للجمعية قد وجه مراسلة لكل من وزير الداخلية وعامل اقليم اسفي قصد العمل على تغيير رؤساء مكاتب التصويت بمجموعة من الدوائر الانتخابية ممن اصبحت أسماؤهم لصديقة بالإشراف على نفس المكاتب، وقال البيان ” هذا الأمر خلق علاقات مشبوهة مع مجموعة من المرشحين، لكن ما حذرنا منه وقع للأسف بمجموعة من الدوائر الانتخابية بالإقليم ، و التي شهدت عمليات تزوير و تلاعبات في النتائج اتارت احتقانا خطيرا في صفوف المواطنين (سبت جزولة نموذجا) .