شيء عن الرموز الانتخابية ( 2 )

1,955

أسفي اليوم : محسن الشقوري

الكتاب

ظهر الكتاب الأول مرة في القرن 11قبل الميلاد وظهر في عهد “رمسيس الثاني” وكان من “البابيروس”و طوله 44مترا فتطور حتى صار طوله 11 متر عند الفراعنة دائما و في عهد الرومان اصبح أصغر حجما؛ و كانت الكتب.

و الكتاب بمعنى آخر ،ما أنزل الله فكان الزبور ،و يقراه بعضهم حتى هذا الزمان، و كانت الثوراة فقراها اليهود ثلمودا و غير ما انزل الله وكان الإنجيل فكان لوكا و غيره ونزل الكتاب القرآن، يحفظه الله عنده و كان الا يحمله إلا المطهرون ولا يقرأه إلا المتطهرون.

الكتب كثيرة و الكتاب واحد ،و أهل” الكتاب” نعرفهم ،منهم من افادته قراءته و فيهم من أفاد به ،نفسه،

والكتاب، إن  فتح ،خرست الاصوات و سمع له ،و حمل ما فيه ،للإفادة طبعا، و  إن  اسيء استعمال ما به و فهمت قراءته خطأ   كان وبالا على أهله و جوار أهله …..وفتحه .

اللهم اجعلنا ممن يفقهون الكتاب.

الحمامة

والجمع الحمام ، وفيه الأبيض و الأسود و “النحاسي”و الوان اخرى يعرفها باسمائها من يعرفونه …. طائر يعرفه الكل ، حتى صغار السن ، تتغنى به “الشيخات”و حتى الشيوخ ، لا يعيش في المناطق الباردة جدا، يسافر عند الطلب و يحمل الرسائل “زمن الحرب، و حتى رسائل الغرام ، إن استوطن مكانا ، هجره اهله ،تحبه النساء بالبصل و الزبيب وقت النفاس، او تجبرن على اكله ،يدفن، في السفة طبعا ، صدره ألذ ما فيه و من الناس من يحب فيه أشياء اخرى ، يسميه اليهود يونس أو “جوناس”و هي كلمة تعني بالآرامية ، الحوت، يفضل العيش بين الناس اتقاءا لشرهم  ، في النافورات و جوارها ، تأخذ معه الصور و  يطعم ، حين يطير يسمع له صوت، فريد ، لا يخون في التزاوج و يكتفي بما له ، يحب الأكل ، المميز،  ولا ياكل ما تاكله كل الطيور ،يحب ان يطعم؛ بضم الياء.

اللهم أطعمنا من الحمام الحلال.

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد في سياسة
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

تكريم فعاليات ثقافية بأسفي في اليوم العالمي للرجل