حسن أتــــلاغ
لقن حزب الحمامة لـ ” التهامي المسقي وابنته ” درسا لن ينسى..فقد تركهما رئيس الحزب أخنوش معلقين بين السماء والأرض، وأصبح ترشحهما في حزب آخر مستحيلا دون حصولهما على قرار الطرد.. حيث استغنت عنهما الحمامة ” بالفن ” وتعويضهما بشخصين آخرين في اللائحة البرلمانية.
وتوسل الرجل وابنته عبر محاميهما إلى أخنوش من أجل منحهما قرار الطرد / الوثيقة المطلوبة للترشح باسم حزب جديد…الذي رفض استقباله رغم الإلحاح والهاتف الذي ظل يرن دون جواب.. المسؤول الجهوي لحزب الحمامة هو الآخر ” بهذل ” المسقي ، فعشرات المكالمات من هذا الأخير لم يلتفت لها المسؤول القباج و إدارته بمراكش..ليستعين بمحام بأسفي من أجل الحصول على قرار الطرد بعد ما كان يتحكم في التزكيات في كل حزب ينتمي إليه..آخرها الحصول على تزكية عفوا تزكيات حزب ” النخلة ” وكنس مجموعة من المناضلين الحقوقيين وطبيب من حزب عرشان.
وحسب رسالة توصلنا بها، تقول ابنة المسقي إنها انخرطت في حزب الأحرار من أجل تعيينها وكيلة باللائحة البرلمانية..بل فازت في انتخابات الغرف الفلاحية ..وبعد تعيين سيدة أخرى بدلا عنها طالبت بقرار الطرد…كما وجه المحامي نفسه رسالة أخرى مشابهة باسم والدها إلى المسؤول الأول عن حزب الحمامة..ولا يزال ينتظر هو وابنته رحمة أخنوش..