يتابع الفرع المحلي باسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب وبكل قلق ارتفاع منسوب الإجرام والقتل بالمدينة الذي راح ضحيته مجموعة من شباب آسفي لتطرح مجموعة من علامات الاستفهام حول الأسباب والمسببات وكذا الواقع الأمني وصرامة تطبيق القانون في حق من يعرضون سلامة المواطنين للخطر وعن أسباب تمتيع البعض منهم بظروف التخفيف مما يساهم في تفاقم الجريمة ، ويدعو الفرع المحلي الجهات المسؤولة للعمل على إيجاد الحلول الناجعة لمشكل البطالة الذي ينخر شباب مدينة آسفي ومحاربة انتشار ترويج المخدرات المهلوسة .
ويعلن الفرع المحلي ما يلي
*قلقه واستنكاره لارتفاع منسوب الإجرام وخاصة القتل منه بمدينة آسفي
*الدعوة لتكتيف الحملات الأمنية الاستباقية بداخل الأحياء من طرف جميع الدوائر الأمنية السبع المتواجدة بمختلف مناطق المدينة عوض الاعتماد على جهة دون الأخرى .
* ضرورة تشديد العقوبات الحبسية في حق من يعرضون سلامة المواطنين للخطر دون تمتيعهم بظروف التخفيف
*إيجاد الحلول الناجعة لظاهرة انتشار البطالة في صفوف الشباب وخلق فرص الشغل لابناء المدينة
*القضاء التام على بؤر ترويج المخدرات وخاصة المهلوسات منها (القرقوبي) الذي أضحى مشكلا خطيرا بالمدينة
* إيجاد حلول للاسواق العشوائية المتبقية بالمدينة ومنها سوق اعزيب الدرعي للحد من العديد من التصرفات المشينة والخطيرة بداخل هته الاسواق.
عن الفرع المحلي