يستنجد إبراهيم اكريدية عبر صفحته الفايسبوكية ” بأحبته ” للتضامن معه في وجه من وصفهم ” بمجرمي السرقة والقرصنة من مالكي بعض الجرائد والمواقع الالكترونية “…لكن الغريب وغير المستساغ ، هو وضع جريدة ” أسفي اليوم ” ضمن الجرائد المتهمة ، اعتمادا على مقال بعنوان ” مؤسس الهداية الاسلامية باسفي .. الفقيه الهسكوري .. الوطني الكبير ” ، متوهما أنه مقتبس من كتابه حول الفقيه الهسكوري، وهو جد كاتبة المادة الإعلامية \ البورتريه الأستاذة سلمة الهسكوري
هذه المرة خان ” الشيخ كوكل ” السيد اكريدية، وجعله يعتقد أنه حصل على صيد ثمين ، من خلال الضبط الوهمي لجريدة ” أسفي اليوم” متلبسة بسرقة بنات أفكاره..
أولا : المقال المذكور هو بورتريه حول ” الفقيه الهسكوري ” أحد الأجناس الصحفية الكبرى، اختارت حفيدة الفقيه أن يتطرق لجدها رحمة الله عليه، والذي يأتي في إطار الأنشطة التطبيقية بمركز تكوين الصحافيين الشباب بأسفي، بعد أن تلقت تكوين نظريا سنة 2016 بتأطير من الزميل محمد دهنون، الذي وضع مقدمة البورتريه ننشرها كالتالي :
هذا بورتريه عن الفقيه الهسكوري الغني عن كل تعريف ..فيه تفاصيل تقال وتكتب لاول مرة ..هناك من يعرفها ومن عايشها وجايلها وهناك من لايعرف سوى مدرسة تحمل هذا الاسم ..عموما الجمال والتميز في هذا البورتريه هو أن صاحبته هي حفيدة الفقيه ..ظلت “تتوجع” كتابة وتفكيرا إلى أن استقرت بها ريشة التحبير على هذه الكلمات التي خطتها ..وقاتلت لكي تفتك نفسها من الذاتي محافظة على الموضوعي .. ملاحظة لابد منها ..سلمة الهسكوري طالبة متدربة بمركز الصحافيين الشباب ..وهي تطرق هذا الجنس الصحفي في تجربتها الفتية ..سفر ممتع في مسار وحيوات الهسكوري الجد الذي تستدعيه الهسكوري الحفيدة ..للرأي العام ….
ثانيا : البورتريه اعتمدت فيه الإعلامية سلمة الهسكوري بالدرجة الأولى على رواية والدها سيدي إبراهيم الهسكوري حفظه الله..وعلى ما بقي بين أيدي الأسرة من وثائق حول الفقيه٫ بعدما استحوذ لصوص الوثائق التاريخية على جلها.
ثالثا : نتساءل كباقي من اطلع على تدوينة إبراهيم اكريدية..اليس جل معطيات ومعلومات كتاب اكريدية مصدرها عائلة الهسكوري؟ مالذي جعل اكريدية يتحامل على حفيدة الفقيه الهسكوري ومساهمتها القيمة؟ هل نسي أم تناسى الجلسات الطوال مع عمها سيدي احمد الهسكوري رحمة الله عليه.. يستنجده طلبا في المعلومة والوثائق (…….)؟ وما هي خلفية التشهير بجريدة أسفي اليوم؟ الجريدة الجهوية المحلية المشهود لها بالمصداقية واحترامها لأخلاقيات المهنة، والوحيدة محليا التي تشغل خمسة مهنيين وتنأى بنفسها عن التفاهة في المجال الاعلامي.
رابعا : كنا نود منه بكل صدق مساعدة العائلة لاسترجاع الوثائق التي تسلمها الباحثون والمؤلفون من خزانة الفقيه.. عوض الإساءة لعائلة الوطني الكبير الفقيه الهسكوري، وبالتحديد حفيدته الإعلامية سلمة الهسكوري٫ صاحبة البورتريه الرزين والجذاب ..وما أسهل على الانسان أن يعض اليد التي مدت إليه…
أسفي اليوم