عبد الاله الخضيري
تتعدد الحفر بين صغيرة وكبيرة و اخرى صالحة لبرك الاوز,المشهد الذي يشعر به ليس فقط اصحاب السيارات ولكن حتى من لا يملكون سيارة.
لا ترقى البنية التحتية لمدينة اسفي للمستوى المطلوب رغم تاريخها العريق, أسفي مازالت تعاني عبر مجالسها المتوالية
من ارتفاع عدد الحفر,فرغم أن بعض الشوارع حديثة الإصلاح,كذالك تعاني من انهايارات التربة و خاصة شارع الحسن الثاني وشارع مولاي يوسف ذو طبيعة طينية.
وتبقى مداخل المدينة في جميع الاتجاهات تعاني من سوء صيانة الشوارع و خاصة مدخل سبت جزولة ,لا يعقل أن تستمر الإصلاحات لمدة شهور و السيارات و الحافلات تمر من عدة حواجز ,كأننا في حلبة القفز على ما يقرب من الكيلومتر ، و توجد حفرة كبيرة بالبيار قرب مندوبية الصناعة التقليدية وتتعدد الحفر التي لا يهتم لها المسؤولون في اغلب الاحياء، على سبيل المثال حي البواب,قرب مسجد بدر و اللائحة طويلة شمالا و جنوبا.
إن صيانة شوارع المدينة من عمل الجماعة ، و هي التي ترخص للشركات بقطع الطريق و تأخذ مقابل ذالك تعويضات مالية لإعادة إصلاح ما تم إتلافه من الطريق,لكن لحد الساعة شوارع كثيرة مرت منها آليات شركات الاتصال و لم يتم ترميمها ، و التي تم ترميمها, حفرتها المياه من جديد.
الخاسر الأكبر من الحفر, أصحاب السيارات الذين يدفعون ضريبة السيارات و الغرامات المالية و تستنزف الميزانيات العائلية .
وحدثني مستثمر أجنبي, أن شوارع المدينة و جماليتها تعطيك صورة ايجابية عن الاستثمار قبل زيارة مسؤولي المدينة.
ونأمل أن تفي الجماعة بتحديها ” اسفي بدون حفر” في أفق أخر السنة الميلادية و ان تكون سريعة في ملأ الحفر ولو لبعض حين.