تتساءل مجموعة من ساكنة أسفي المتضررة من انقطاع الماء يوم عيد الأضحى، عن أسباب تجاهل لاراديس لمعاناة الساكنة مع هذه المادة الحيوية، حيث لم يكلف مسؤولو الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بآسفي أنفسهم إصدار بيان لتوضيح أسباب ذلك والاعتذار للمواطنين.
لاراديس لا يهمها سوى استخلاص الفواتير الضخمة والتركيز على الواجبات دون الالتفات لحقوق الزبون، وكان من الأولى أن تنبه الوكالة الساكنة قبيل العيد باحتمال ضعف الصبيب يوم العيد لأخذ الاحتياطات اللازمة.
يشار أن هذا الانقطاع المفاجئ ظل طيلة يوم الاثنين، وهو اليوم الذي تزامن مع مناسبة عيد الأضحى الأبرك، الأمر ساهم في انتشار القاذورات والروائح الكريهة، نظرا لما تتطلبه هاته المناسبة من مياه من أجل تنظيف مخلفات وبقايا الاضحيات.