اختتام الدورة 18 لفن العيطة بأسفي

4,420

أسدل الستار يوم الثلاثاء 30 يوليوز 2019 عن فعاليات الدورة 18 للمهرجان الوطني لفن العيطة بأسفي ، باستمتاع الحضور المسفيوي الحاشد والوفود القادمة من مدن أخرى بعروض موسيقية متنوعة نالت إعجاب المواطنين لنا تتميز به من إبداع فني جميل.

    وعرفت ساحة محمد الخامس عروضا موسيقية تفاعلية لكل من مجموعة إبراهيم لهوير ومجموعة عبد الدايم ولد عبدة وفرقة كبز حسن، فيما شهدت ساحة مولاي يوسف فواصل غنائية حماسية لكل من فرقة عابدين، وفرقة العربي لشهب، ومجموعة أيوب العبدي بالإضافة إلى مختارات غنائية نوعية للفنان الشعبي سعيد الصنهاجي.

واختار مهرجان هذه السنة “العيطة تراث لامادي من التوثيق إلى التثمين” شعارا له،  ويأتي تنظيم وزارة الثقافة والاتصال لهذا المهرجان بشراكة مع عمالة إقليم أسفي انسجاما مع استراتجيتها الهادفة إلى الحفاظ على فن العيطة باعتباره رافدا مهما من روافد التراث اللامادي الوطني ولونا فنيا أصيلا.

ومنح وجود مجموعة الفديريك لثقافة والفن الحساني بموريتانية نكهة خاصة لفعاليات المهرجان،  

حيث قدمت لوحة فنية من التراث الحساني لدولة موريتانية الشقيقة عبرت بصدق عن تاريخ هذا الفن القادم من الجنوب عنوانه اللحن والكلمة المعبرة والأداء الجيد ، وتفاعل الجمهور مع  هذا الطرب الراقي .

وعرف المهرجان  المنظم  تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره على مدى ثلاثة أيام سهرات فنية غنية أحيتها أفضل الفرق المحلية والوطنية  بمختلف تلاوينه الايقاعية، وتميزت فقرة التكريم بالاحتفاء بكل من الفنان حسن ولد الزاهية والفنانة ميلودة الغازي،  وهما علمان في فن العيطة  ، اللذان رفعا مشعل فن العيطة وساهم في إشعاعه الفني، كما تم تقديم ومناقشة “أنطولوجيا العيطة” لمؤلفه إبراهيم المزند وسط حضور وازن للباحثين ومحبي هذا الفن الصيل.

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد في ثقافة وفن
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

بودكاست أسفي اليوم | الخطاط عبد الحكيم بورضى والحديث عن تطور الخط العربي في عصر التكنولوجيا