آسفي:عبدالرحيم اكريطي
أحبطت بداية الأسبوع عناصر الأمن الوطني بميناء آسفي عملية إدخال كمية تقدر ب 800كلغ من الأخطبوط المهرب الى الميناء ،بعدما كان صاحبها يحملها على متن دراجة ثلاثية العجلات”تريبورتور” أحضرها من منطقة قريبة من معامل تصبير السردين بعدما كلفه أحد بائعي السمك بالجملة بنقلها إلى الميناء،ليفتح تحقيق في هاته النازلة منخلال الاستماع إلى صاحب الدراجة قصد التعرف على هوية بائع السمك الذي كلف بالمهمة،كما تم أيضا بداخل الميناء حجز كمية من نفس النوع تصل إلى حوالي40 كلغ مخبأة بالقرب منالسور الجنوبي للميناء على مقربة من مستودعات قوارب الصيد التقليدي،ولم يعرف صاحبها ومصدرها.
ارتفاع ظاهرة تهريب الاخطبوط قصد التملص من الضرائب والي انطلق موسم صيده يوم الاثنين الأخير جعل الاتحاد العام للمقاولات والمهن قطاع الصيد البحري يدخل على الخط من خلال بيان أصدره في هذا الشأن،أكد فيه على أنهيتابع عملية صيد وتسويق الأخطبوط برسم الموسم الصيفي لهذه السنة بميناء آسفي وقرية الصيادين بالصويريةالقديمة،وما صاحبها من حركية واستعداد بكل جدية وأمل لكل البحارة والمهنيين،واعتبارا للضجة التي صاحبت الموسم الشتوي الأخير والتي عرت على مجموعة من الممارسات المشينة ضربت عرض الحائط كل الجهود المبذولة من طرف الدولة والسلطة الوصية على سوء تثمينه للمنتوج ،وتجويدا للخدمات وتهيئة المصايد من أجل التنمية السوسيو اقتصادية للبحارة ومهنيي القطاع،مؤكدا إعطاءه أهمية كبرى لهذا الموسم بناء على طلبات المهنيين في ضرورة تحسين ظروف العمل ومحاربة عمليات التهريب وما يصاحبها من هدر لكل المجهودات التي تبدلها الوزارة الوصية ومهنيين قطاع الصيد،منوهابالدور الذي تقوم به شرطة الميناء،مطالبا الإدارة الوصية في القطاع بضرورة اعتماد المقاربة التشاركية في تدبير هذا القطاع،وتوحيد توقيت السمسرة بين الصويرية القديمة وميناء آسفي لقطع السبل على لوبيات التهريب،وضرورة توفير التنظيم الجيد إبان عملية التصريح بالبيع حفاظا على جودة المنتوج.