آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي
نقلت بعد زوال يوم السبت سيدة متزوجة في عقدها الثالث تقطن بالمنطقة الجنوبية لآسفي على وجه السرعة على متن سيارة إسعاف صوب قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي لتلقي العلاجات الضرورية بعدما تم إنقاذها من طرف عدد من الصيادين الذين كانوا يصيدون بالقصبة في مياه البحر خلف معامل تصبير السمك ،عندما أقدمت على الرمي بنفسها وسط البحر ،محاولة وضع حد لحياتها عن طريق الانتحار،بحيث إن الضحية حاولت في وقت سابق وضع حد لحياتها بنفس الطريقة بمنطقة كورنيش آسفي ،لكن تدخل وقتها عدد من المواطنين والمواطنات الذين أقنعوها بالعدول عن ذلك.
هذا وقد فتحت عناصر الشرطة تحقيقا في الواقعة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء المحاولات المتتالية لهاته السيدة لوضع حد لحياتها عن طريق الانتحار،خصوصا وأن المحاولة جاءت يوم ليلة القدر وعلى بعد أيام قليلة عن عيد الفطر .
وتعتبر محاولة الانتحار هاته الثانية المسجلة في آسفي في أقل من 24 ساعة، بعدما أقدم مساء يوم الجمعة الأخير عبدالرحيم السماح وهو موظف لسنوات عدة داخل الوكالة المستقلة للنقل الحضري بآسفي التي تحولت إلى شركة خاصة على إضرام النار في جسده داخل مقر الشركة،ما أدى إلى إصابته بحروق جد بليغة من الدرجة الثالثة التي تطلبت نقه على وجه السرعة إلى مستشفى مراكش بعدما قدمت له بعض الإسعافات الأولية بقسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي.
