فكك المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 15 فبراير الجاري ، خلية إرهابية، تتكون من خمسة متشددين تتراوح أعمارهم بين 21 و36 سنة، ضمنهم معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب ، وذلك في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية ذات الصلة بما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
المشتبه فيهم الخمسة يقطنون بتجزئة هشام الحديثة البناء والمتواجدة في الطريق المؤدية إلى دار القايد عيسى وبالضبط بالقرب من منزل المتهم في قضية مقتل السائحتين الأجنبيتين.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن هذه العملية أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء، بالإضافة إلى مخطوطات ذات طابع متطرف، مضيفا أن التتبع أظهر أن المشتبه فيهم الذين أعلنوا ولاءهم ل”داعش”، خططوا للالتحاق بصفوفه بالساحة السورية العراقية، بتنسيق مع أحد عناصره الميدانية، قبل أن يبدوا استعدادهم للانخراط في الأجندة التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي بهدف المس بأمن واستقرار المملكة.
وأشار البلاغ إلى أن أحد المشتبه فيهم حاول استغلال تواجده بإحدى دول جنوب الصحراء للحصول على تزكية من أجل الانضمام لإحدى الجماعات المنضوية تحت لواء “داعش” الناشطة بمنطقة الساحل.
وقد تم، حسب المصدر ذاته، الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية في إطار البحث معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.