بعد ضبطهما فوق فراش الزوجية:سنة واحدة حبسا نافذا لزوجة خائنة وعشيقها بآسفي

9,442

آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي

هي سيدة متزوجة تقطن رفقة زوجها وأبنائها بأحد المنازل المتواجدة بإحدى الأحياء بالمنطقة الشمالية لآسفي لم تدرك على أن سلوكاتها اللاأخلاقية المتعلقة بالدرجة الأولى بخيانتها لزوجها ستزج بها يوما من الأيام داخل السجن المحلي بآسفي،وستبعدها عن شريك حياتها وعن أبنائها.

فالزوج المسكين بعد سنوات من الزواج أصبحت تراوده العديد من الشكوك تجاه زوجته التي أصبحت تصرفاتها تثير الشكوك،وأصبحت غير مكترثة به كزوج وكشريك لحياتها،الأمر الذي لم يرقه،وجعله يبحث بشتى الوسائل عن الأسباب الحقيقية وراء هذا التغيير الذي طرأ على سلوك زوجته .

فكر مليا يوما من الأيام في البحث عن السبل الحقيقية للوقوف على حقيقة الأمور، ومعرفة ما إن كانت زوجته بالفعل تخونه،أم أن الأمور عكس ذلك،أم أنه يعيش فقط على الأوهام ،ومعرفة في حال ضبطها خائنة من هو الشخص الذي وراء هاته الخيانة .

بدأ الزوج في عملية الترصد والبحث وتتبع مختلف حركات الزوجة سواء داخل بيت الزوجية أو خارجه للوصول إلى الحقيقية،خصوصا وأن التغيير في سلوكاتها يزيد يوما بعد يوم،وأصبح في نظر زوجته ليس هو الزوج المثالي كما كان في وقت سابق.

وصلت مدة التتبع والترصد والمراقبة إلى أزيد من أسبوع واحد،ليصل الزوج بالفعل إلى حقيقة الأمور في يوم من الأيام ،وبالضبط عندما انزوى في زاوية بالمطبخ بشكل متستر دون أن تدرك زوجته على أنه في هاته اللحظة ستنكشف الحقيقة.

ظل الزوج مختبئا بزاوية في المطبخ،بينما الزوجة الخائنة وظنا منها على أنها بعيدة كل البعد عن أعين وآذان زوجها،كانت وقتها تهاتف العشيق التي ظلت تنطق له بكلمات الحب والعطف والحنان والعشق، بينما الزوج المسكين فظل يستمع بهدوء إلى تعبيرات الزوجة الخائنة تجاه عشيقها.

فكر الزوج مليا في الفخ الذي يمكن للزوجة الوقوع فيه وهي متلبسة رفقة العشيق،مستحضرا فكره وعقله،ومستبعدا فكرة الانتقام باليد وذلك باقترافه لجريمة ما التي قد تكون عواقبها وخيمة عليه وعلى زوجته وعلى أبنائه،فاستقر رأيه فقط على اللجوء إلى القضاء ليقول كلمته في حق زوجته الخائنة والابتعاد كل البعد عن الانتقام باليد.

مباشرة بعد اقتناعه بخيانة الزوجة له ،شرع الزوج في إيجاد الوسيلة للإيقاع بها،فقرر إخبارها على أنه سيسافر خارج مدينة آسفي من أجل قضاء بعض الأغراض لبعض الأيام فقط.

خبر سفر الزوج أثلج صدر الزوجة التي لم تتوان في الاتصال بالعشيق،مخبرة إياه بالخبر المفرح هذا ألا وهو سفر الزوج خارج المدينة،ليضرب وقتها الاثنان موعدا داخل بيت الزوجية وبالضبط فوق فراش الزوجية.

كان الزوج المسكين يراقب عن بعد ما سيقع بمنزله الذي كان يظن على أنه قد تركه بين يدي آمنة، فكانت المفاجئة قوية عندما عاين بأم عينيه العشيق وهو يدخل منزله،ليتأكد في آخر المطاف من حقيقة الخيانة الزوجية.

كانت وجهته على الفور النيابة العامة لإخبارها بالواقعة،ليأمر وكيل الملك عناصر الشرطة بالتوجه رفقة المعني بالأمر صوب منزله،واقتحام هذا الأخير،حيث تم بالفعل ضبط الزوجة وهي مرمية في حضن العشيق فوق فراش بيت الزوجية،ليتم اقتيادهما صوب مقر الشرطة القضائية قصد الاستماع إليهما رفقة الزوج المشتكي في محاضر قانونية،وبعدها مثولهم جميعا أمام النيابة العامة،هاته الأخيرة أحالتهم على هيئة المحكمة الابتدائية بآسفي،هاته الأخيرة وبعد المداولة أصدرت مساء يوم الخميس الأخير حكمها على الاثنين بسنة حبسا نافذا لكل واحد منهما بعد متابعتهم بتهم الخيانة الزوجية وعدم تقديم بطاقة التعريف الوطنية والمشاركة في الخيانة الزوجية وإعطاء القدوة السيئة للأبناء،مع تعويض لفائدة الزوج باعتباره مطالبا بالحق المدني يؤدى له من طرف زوجته يصل إلى درهم واحد رمزي.

 

 

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد في إلى من يهمه الأمر
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

تكريم فعاليات ثقافية بأسفي في اليوم العالمي للرجل