زكرياء أبومارية لــ ” أسفي اليوم “: الحب دافعي الأول للكتابة..ومحبة صادقة واحدة تكفي.
حاورته : ماجدة بطار
كان امتنانه لها بحجم سهده وسهره الليالي الطوال ينصت بتمعن و شغف كبيرين لحكيها الشيق الماتع، المنساب إلى المهجة بصوت خافت يناجيه كلما غفل انشغاله عن وصلها ..
بين مد التيه في حالة التلبس بهوس إرضائها و جزر محاولات الالتفاف حول سرها الآسر لجموحها ، تكبل عزائم كتمانه بإغرائها المتغلل تجسيدا لأمنيات مؤجلة حان موعد قطافها..على ارض الخيال الخصبة..حيث تقطن” جلنار” رهينة “حالة الحصار“..
تعزف على “مزامير الرحيل و العودة” لحنها الحزين المتقد حنينا..الموقظ شرارة “الجينوم ” الموشوم وفاء لعهد سليلة الإبداع الفتية الغنية تشبيهات و دلالات…
على وقع أثرها و بعمق سحرها ، يتفن “جنتلمان” الرواية و المسرح ، الصبور على جفائها و تمنعها بمجاراة تطلبها دقة و حرفية، متوفقا في تطويع معدنها الصلب المتمنع بإيقاد نار بوحها تارة وتطويق تمردها تارة أخرى..
بين سؤال و جواب..تتأرجح قدرتها على التمويه..على تأويل صمت بين جملتين…تحملنا على أهداب بساط البوح غير المعلن ، تتقن لعبة التمنطق بلسان الاعتراف.
متطلبة هي” الكتابة” على لسانه ” كالحب العظيم تماما…بعضها الأول هدية …واغلبها اشتغال شاق”