آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي
عبر عدد من المصلين سواء منهم الذين أدوا صلاة عيد الفطر بمصلى كارتينغ أو الذين أدوها بفضاء المطار عن استيائهم من الوضعية المزرية التي كان عليها هاذين المكانين،بحيث عاين المصلون انعدام الحصير بهما،ما جعل أغلب المصلون الذي لم يحضروا معهم الزرابي الشخصية المخصصة للصلاة يجدون صعوبة كبيرة في الجلوس مباشرة على الأرض،إذ تطوعت ساكنة الأحياء المجاورة للمصلى بوضع بعض حصيرها رهن إشارة المصلين بعدما كانت هاته العملية تتم من طرف الجهات المسؤولة التي كانت تقوم بوضع الحصير ليلا في المصلى،كما أنه لم تتم أيضا عملية سقيها بالمياه كالمعتاد للحد ولو بنسبة قليلة من غبار الأتربة.
ولم تقف الأمر عند هذا الحد، بل وقف المصلون أيضا على عدم اكتراث الجهات المسؤولة بهاذين المكانين اللذين لا يتم استغلالهما إلا في المناسبات الدينية من خلال الاستهتار الذي قامت به شركة جمع الأزبال التي تركت الحاويات وسط المصلى في تحد سافر لمشاعر المصلين،ودون أدنى احترام لهذا المكان ولو خلال يوم واحد، ألا هو يوم عيد الفطر.